أطلقت بياجيه ساعة لايملايت غالا الأوتوماتيكية حيث تُدخل الدار الحركة الأتوماتيكية على ساعات لايملايت غالا لأول مرة في تاريخ المجموعة.
تم استلهام اسم مجموعة لايملايت غالا من مجتمع بياجيه الشهير بحفلاته الذي كان الملتقى للمشاهير والفنانين والأصدقاء وعملاء الدار. كانت هذه الأمسيات دعوة للاحتفال بالصداقات، الجمال، اللحظات التي لا تنسى والأشياء الأروع في الحياة.
تمكّنت بياجيه من التقاط روح هذه الأوقات ونقلتها إلى ساعاتها التي تميّزت بعلبها المستديرة، وعروات تمتد من كل جانب من جوانب العلبة، ومجموعة من الأحجار الكريمة المتلألئة. على مر السنين، اكتسبت ساعات لايملايت غالا تطوراً أضفى عليها جمالاً وقيمة، حيث أضيفت تصاميم جديدة للميناء من حجر المالاكيت الغني وأساور ذهبية مشغولة بطريقة ميلانيز، لكنها ظلت في الوقت ذاته وفية دائماً لأصولها في دمج صناعة الساعات والمجوهرات في مجموعات نابضة بالحيوية.
مما لا شك فيه إن إبداعات لايملايت غالا من بياجيه هي إنعكاس لأركان التميّز الـ4 لدار بياجيه: فن الحركة، فن الذهب، فن الألوان وفن الضوء. لكن فن الحركة يحتل أهمية جديدة هذا العام مع تقديم بياجيه لأول مرة حركة أوتوماتيكية جديدة داخل ساعات لايملايت غالا، وهو عيار 501P من صنع بياجيه، والتي تجمع بين خبرة الدار وتراثها في صناعة الساعات مع البراعة والحرفية في صياغة المجوهرات. بفضل مصنعي الدار المتكاملين في بلان-لي-وات Plan-les-Ouates ولا كوت او فيه Côte-aux-Fées في سويسرا، تضم بياجيه أكثر من 40 مهنة متخصّصة يبدع فيها جنباً إلى جنب القائمون بصناعة هذه الساعات.
تطلق بياجيه ساعة لايملايت غالا الجديدة مع 5 طرازات تتميّز جميعها بحركة 501P ذاتية التعبئة من صنع الدار وعلبة ذات خلفية من الكريستال الياقوتي الأزرق.
تم تزيين أول طرازين من الساعة بسوار من نسيج ميلاني شبكي (ميلانيز) من الذهب يذكر بالأساور التاريخية التي صنعت في الخمسينيات من القرن الماضي. يبدأ كل سوار حياته كسبيكة رقيقة من الذهب، حيث يقوم الحرفي بتطبيق مهاراته في صنع خيوط ذهبية دقيقة يتم لفها ونسجها ورصّها باليد، واحدة تلو الأخرى. يتكامل السوار تماماً مع العلبة، مما يعطي الانطباع بأنه امتداد طبيعي للعروات غير المتكافئة وعلبة الساعة. بالإضافة إلى الجمالية التي تتمتّع بها الأساور الشبكية الميلانية من بياجيه، هي مرنة للغاية ومريحة على المعصم، وتعانق البشرة برقة.
هناك نسختان - واحدة من الذهب الأبيض والأخرى من الذهب الوردي – تأتيان مع حزام أسود أنيق من جلد التمساح. تم تزيين هذين الطرازين أيضاً بمجموعة من الألماس المقطّع بطريقة بريليانت تعمل على إبراز العروات غير المتماثلة.
أخيراً وليس آخراً، تتوفّر ساعات بياجيه لايملايت غالا أيضاً مع ميناء مرصّع بالماس كقطع الجليد. تتّصف هذه التقنية بالتعقيد بشكل خاص حيث يتعيّن على الحرفي الذي يقوم بالترصيع أن يحسب موضع كل ماسة بمفردها، وكلها تختلف في الحجم. يتحلّى الميناء المرصوف بالماس على هذا النحو بكونه يلتقط الضوء ويعكسه بطريقة غير عادية.