احتفت أوديمار بيغه بتعاونها الأول مع توماس ساراثينو ومؤسس آيروسين، من خلال مؤتمر صحفي وحفل كوكتيل بجانب العمل الفني على واجهة المحيط في ميامي بيتش (بين الشارع 21 والشارع 22، بجوار منتزه كولينز). حضر اليوم الافتتاحي في ألبيدو ضيوف كانوا قد اختبروا من قبل عمل الجناح الضخم الذي تشكل من 40 مظلة عاكسة تم تشكيلها بأحجام مختلفة ومفتوحة نحو الأعلى. تشكّل المظلات معاً ساعة شمسية نصف كُروية على واجهة المحيط في ميامي بيتش بهدف تشغيل عروض الطيران الشمسي من قِبَل مستكشف آيروسين، وبذلك تُحلّق منحوتات الجمعية الطائرة الشهيرة في الهواء باستخدام حرارة الشمس فقط، وتطفو دون الحاجة إلى احتراق الوقود الأحفوري أو أيّ غازات أخرى. كما دُعِيَ جمهور الحضور لاقتراض العناصر الموضوعة في حقيبة ظهر وتطييرها على الشاطئ ، وهي عبارة عن مجموعة أدوات للجميع تتيح التطيير باستخدام حرارة الشمس فقط.
كما تم تنظيم الطهي الشمسي (باستخدام أشعة الشمس)، للمأكولات المحلية والمستدامة بالشراكة مع Wynwood Yards. كما قامت أنظمة صوت شمسية بتغطية وتشغيل الموسيقى التصويرية في ليلة الافتتاح للضيوف، والأضواء على شكل صنارات صيد السمك التي توفر ضوءاً يعمل بالطاقة الشمسية بمجرد دخول الغسق.
لقد تضمن برنامج الحوارات العامة، الذي تم تنظيمه ورعايته خلال الأسبوع، الأسماء التالية: ريركريت تيرافانيا (فنان)، ريبيكا لامارش – ڤادل (قصر طوكيو، باريس)، آنتو ميلاسينيمي (رئيس الطُهاة)، إيفا دياز (معهد برات، نيويورك)، دنيس ماكسيموڤ (معهد أڤينير، برلين)، إلڤيا ويلك (المدرسة الجديدة، نيويورك) وأوليفييه أوديمار (نائب رئيس مجلس إدارة أوديمار بيغه). استكشف 2 من الحوارات متعددة التخصصات مواضيع تشمل الشعور بالتنفس بعد حقبة الوقود الأحفوري، وكيف بإمكاننا إعادة النظر والتفكير بعلاقتنا مع الكون وفهم قدرتنا على الاستجابة تجاه كوكب الأرض.
بالإضافة إلى ذلك قدمت أوديمار بيغه خلال معرض فن بازل في ميامي بيتش عمل Promenade، وهو عبارة عن شريط فيديو يُقدم على لوحين متقابلين، يقدّمه الفنان التشكيلي الإيطالي المقيم في لندن كوايولا. الفيلم مفتوح لعموم الجمهور طوال أسبوع معرض فن بازل في ميامي بيتش، في روتوندا – منتزه كولينز، وفي هذا الفيلم استكشاف لمنطق وجماليات رؤية أنظمة العربات ذاتية القيادة، حيث تطير كاميرا على طائرة مُسيرة عبر الغابات المعزولة في فالي دو جو في سويسرا.
