أطلقت أوديمار بيغه تصميم جديد لساعة رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون جي إم تي Royal Oak Concept Flying Tourbillon GMT بدرجاتٍ من اللونين الأزرق والرمادي. بالنظر إلى الماضي والمستقبل، يُعتَبَر هذا الطراز الجديد شهادةً على الحِرَفية الفنيّة التقنية التي تمتاز بها هذه المجموعة بالإضافة إلى الريادة في الميكانيكا الدقيقة والجماليات التي تستقرأ آفاق المستقبل وتتناغم معها.
يجمع هيكل الساعة بين التيتانيوم والسيراميك الرماديّ اللون، ويوّفر إطاراً عصرياً للغاية يحتضن حركة الساعة المتطورة المُهيكلة التي تنبض في داخله. يتكامل الهيكل المصنوع من التيتانيوم المصقول بتقنية النفث الرملي مع الإطار المصنوع من السيراميك الرمادي والمصقول وفق نفس التقنية – يشكّل ذلك مزيجاً من المواد يمتد إلى التاج والزرّ الضاغط.
يُحاكي هيكل الساعة القويّ والمُطوّر حركة الساعة المتطوّرة ذات التعبئة اليدوية، أما احتياطي الطاقة الذي تتمتّع به هذه الحركة والبالغة مدته 10 أيام فسَيروق لأولئك الذي يبحثون على أنماط حياةٍ مُتفرّدة مفعمة بالمغامرات. تتحدّى حركة الساعة المصنوعة ضمن الدار – كاليبر2954 - تأثيرات الجاذبية على دقتها بفضل ميكانيكية فلاينغ توربيون، كما تضم وظائف ساعاتية مُعاصرة بكل معنى الكلمة، ويكشف الميناء عن جمالياته المُهيكلة من خلال ثنائية لونية تتجلّى في الجسور المصنوعة من التيتانيوم باللون الأزرق والصقل بتقنية النفث الرملي جنباً إلى جنب مُكوّنات باللون الفضيّ. ميكانيكية فلاينغ توربيون تبدو مرئيةً بالكامل عند موقع الساعة التاسعة، وتتناغم مع مؤشر وضعية التاج المتوضع عند موقع الساعة السادسة ومؤشر المنطقة الزمنية الثانية المتوضع عند موقع الساعة الثالثة.
من الممكن أيضاً رؤية جسور حركة الساعة، الزرقاء اللون، من خلال الغطاء الخلفي لهيكل الساعة إذ صُنِعَ من الكريستال السافيري الشفاف، وتتناغم هذه الجسور مع الحزام الأزرق المصنوع من المطاط، ويرافقُ حزامَ الساعة الأصلي حزامٌ آخر من المطاط ولكن باللون الأسود.