أطلقت أوديمار بيغه مجموعتها الجديدة بالكامل من الساعات CODE 11.59 by Audemars Piguet في دبي، وذلك بعد فترة وجيزة من تقديمها للمرة الأولى خلال معرض الصالون الدولي للساعات الفاخرة – SIHH في جنيف.
بالتعاون والتنسيق مع شركائها، شركة أحمد صديقي وأولاده، قامت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة بالكشف عن ساعاتها الجديدة لمجموعة من هواة جمع الساعات خلال حدثٍ احتفالي حصري يومَ الأربعاء السادس من شهر مارس.
تخطّ مجموعة CODE 11.59 by Audemars Piguet صفحةً جديدة في تاريخ المصنع وتمثّل جوهرها ورمزها الوراثي. الكلمة كود – Code بالإنجليزية تتشكل من الأحرف الأولى للكلمات: تحدّى، امتلِك، تَجَرَأ، ارتَقِ. قبل دقيقة واحدةٍ من منتصف الليل تتخذ مجموعة ساعات CODE 11.59 by Audemars Piguet مكانها متقدّمة عن اللعبة ومتصدّرةً لها. تحمل هذه المجموعة بشكل بليغ تأثير وطابع أوديمار بيغه، ويتمثّل فيها الارتقاء العصري بالساعة الدائرية الكلاسيكية، كما يتجسّد في تفاصيلها تاريخ المصنع الطويل والزاخر بالأشكال والتصاميم غير التقليدية.
إنها المرة الأولى التي تقدّم فيها أوديمار بيغه مجموعة تم تصميمها عن قصد ووعي للرجال والنساء على حدّ سواء، وتتميّز بهيكلها المُقوّس الذي يأخذ بعين الاعتبار في تصميمه هندسة خطوط المعصم البشري، مما يجعله مريحاً ومناسباً لأي معصم مهما كان قياسه، وذلك بالرغم من أن قطر الساعة 41 مم. تتشكل هذه المجموعة من 13 من الموديلات التي تضمّ 5 تعقيداتٍ ساعاتية، وثلاثاً من حركات الساعات الجديدة تم إطلاقها دفعة واحدة.
تضمّ المجموعة خياراتٍ واسعة من الجيل الأحدث من حركات الساعات المشغولة ضمن المصنع، بما في ذلك ساعة أوتوماتيكية مع مؤشر التاريخ، أوتوماتيكية بوظيفة الكرونوغراف، أوتوماتيكية مع ميكانيكية التوربيون بدون جسر التثبيت على الميناء التوربيون المُحلّق، بالتقويم الدائم، وبالتوربيون مع أعمال التخريم التزيينية بالإضافة إلى مُكرّر الدقائق بالرنة الكبرى – سوبر سونيري. لقد تم تزيين حركات الساعات هذه بأدق التفاصيل مع تشكيلةٍ واسعةٍ من التشطيبات النهائية بتقنياتٍ مختلفة بما في ذلك التزيين الساتاني، بقطاعات جنيف كوت دو جنيف والدائري المبرغل، الدائري بالخطوط الناعمة، بالإضافة إلى الزوايا المصقولة صقلاً ماسياً.
من السهل جداً التعرّف على هيكل الساعة حيث القسم الأوسط منه ثماني الأضلاع ومثبتٌ بشكل مخفي بين خلفية الهيكل والطوق اللذين يتخذان الشكل الدائري. تضفي عروات تثبيت السوار المُخرّمة والملحومة بالطوق بالغ الرقة والنحافة، درجةً أخرى من التعقيد، بينما يمثّل الطوق والعروات المشطوفة الحواف والمصقولة صقلاً لامعاً مستوى راقياً من تقنيات التشطيبات النهائية التي عادة ما تُجرى على حركات الساعات.