أطلقت علامة بوشرون حملتها الجديدة أيقونات Icons التي تعكس فلسفة هذه الدار العريقة التي دأبت منذ تأسيسها في عام 1858، على تخطّي حدود المجوهرات الرّاقية.
متخطّية حدود الجنسين، مؤنث ومذكّر، حقيقيّة وجذريّة، مبتكرة وملهمة، تعدّ حملة الأيقونات Icons الإعلانية انعكاساً لدار قامت منذ تأسيسها عام 1858 بتوسعة حدود المجوهرات الراقية من خلال تقديم قطع يمكن ارتداؤها وإطلاقها من الحفظ داخل الخزنة. قطعٌ تلمس الجسم والعقل، وتزيد من يرتديها القوّة. ما بين الأسلوب، الابتكار، التراث، الريادة، تتكشّف الأيقونات Icons بينما تتحوّل بوشرون إلى حملة متعّددة العناصر والوجوه بقطع أكبر حجماً ومفهوم XXL.
حملة أنثوية وذكورية
من عبقرية فريق التصوير والتنسيق الذي يترأسه المصوّر ديفيد سيمز والمنسّقة إيمانويل ألت، تؤكّد حملة الأيقونات Icons مكانة بوشرون كأول صائغ يتّخذ من ساحة فاندوم مقرّاً له. إلى جانب هذا الثنائي الحيوي، دعت دار المجوهرات أيضاً رمزين لتجسيد الأكوان الخمسة لمجموعاتها الرمزية. حيث تمّ تجسيد أنوثة بوشرون من خلال العارضة آنيا روبيك التي اختيرت لجمالها النقيّ وأناقتها الطبيعية. بينما يجسّد الجانب المذكّر، لودفيج ويلسدورف، الذي يتمتّع بشخصية متألقة تنضح بالذكورة بأسلوب بوشرون، وذلك للمرّة الأولى في تاريخ الحملات الإعلانية للدار.
حملة Icons بمفهوم XXL
تتراكم رموز بوشرون في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تبرز فُرادى، ولكن دائماً بحجم XXL، بحيث تكون رموز Boucheron مركزية في الصور. حيث تتشكّل حلقات الحملة الأربع من مجموعات Quatre وSerpent Bohème وJack de Boucheron ومجموعة Vendôme Liseré. وبالنسبة للمجوهرات الرّاقية، يجسّد عقد علامة الاستفهام الشهير فنّ إتقان الصنع في مشاغل 26 ساحة فاندوم. هذا التصميم الرائد الذي يعود إلى عام 1879، يكرّم أيضاً في هذه الحملة كونتيسة كاستيليون، وهي رمز تاريخي آخر من تراث بوشرون.