أطلقت رولز-رويس موتور الجيل الثاني من سيارة جوست التي نالت لقب أفضل سيارة في العالم بما من شأنه أن يقدّم تجربة مختلفة بالكامل عن سيارة فانتوم.
حاكى هذا المنتج الجديد اهتمامات مجموعة جديدة من رجال ونساء يقدّرون سعي العلامة الدؤوب لتحقيق الكمال في مجال التصميم والهندسة والحرفية، وينشدون الارتباط بعلامة رولز-رويس بشكل أكثر بساطة وأقل تكلّفاً. استطاعت أول سيارة جوست تحقيق نجاح بفضل تركيزها الشديد على تلبية متطلبات عملائها، وأصبحت على مدى 10 سنوات من أنجح الطرازات في تاريخ العلامة الممتدّ على 116 عاماً.
علاوة على ذلك، أتاح تواجد جوست في الأسواق طيلة عقد كامل لخبراء الفخامة لدى العلامة من جمع معلومات هامّة عن السلوكيات الناشئة في كيفية استخدام عملاء جوست لسيارتهم، والمزايا التي يطلبونها ونظرتهم إلى رولز-رويس بشكل عام. اختار روّاد ومؤسّسو الأعمال الناجحون في مجالات عديدة هذه السيارة للاحتفاء بنجاحاتهم المستمرة، وكانوا أشخاصاً محبّين للتجوال تلقّوا تعليمهم في الخارج وسافروا إلى بلدان كثيرة واختبروا رولز-رويس في ثقافات عديدة.
من جهة أخرى، كان فريق الهندسة والتصميم في جودوود يحقّق إنجازات كبيرة باستخدام هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة. استُخدم هذا الهيكل الخاص برولز-رويس أولاً في طراز فانتوم ثم في طراز كالينان، وهو يتيح للمصمّمين والمهندسين لدى العلامة تطوير منتج أصيل يخلو من قيود المنصات المستخدمة لدعم المركبات كبيرة الحجم. في ظل كل هذه التوقّعات التي يحملها عملاء جوست، استخدمت رولز-رويس هيكلها الهندسي لتلبية متطلباتهم عبر دمج تقنيات مثل الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي في جوست، كاشفةً عن تصميم جديد بالكامل يلبي تطلّعات العملاء.
في الوقت عينه، كان فريق التصميم يتتبّع حركةً ناشئة استُخدمت لتحديد الطابع الجَمالي لجوست وقد عكست هذه الحركة تغيّر نظرة عملاء جوست في طريقة رؤيتهم للنجاح. يدعو فريق التصميم هذه الحركة Post Opulence أو الفخامة المطلقة، وهي تتّسم بالاختزال والبساطة. لهذا الغرض، لا بدّ من اختيار مواد استثنائية واستخدامها، كما يجب أن يكون التصميم محدوداً وذكياً وغير متكلّف.