كشفت دار Garrard عن تشكيلتها المبتكرة من المجوهرات تحت عنوان ألوريا، حيث استوحى فريق التصميم لدى العلامة، من النمط الفني الذي استعانت به الدار في واحدة من أبرز مهامها الملكية، والمتمثلة بصياغة ألماسة كولينان 1 الأكبر والأثمن على مر العصور.
تجمع تشكيلة ألوريا بين ملامح التراث من جهة والمهارة الحرفية والتصميم العصري من جهة ثانية، لتقدم ابتكاراً مستوحى من الأيقونة الزخرفية التي أبدعتها الدار عند تنسيق ألماسة كولينان 1 على الصولجان الملكي عام 1910. أمّا التشكيل الانسيابي المصقول حول تلك الألماسة الفريدة من نوعها فبات يجسّد بصمةً إبداعيةً خاصةً بالعلامة، وأصبح معروفاً باسم سوڤرن Sovereign، حيث يعكس الجوهر الأساسي للتصاميم الجديدة.
تُعدّ تشكيلة ألوريا أحدث المنضمّين إلى مجموعة Garrard من المجوهرات ذات الطراز الملكيّ، كما تقدّم رؤيةً عصريةً لإحدى التصاميم الأيقونية المتجذّرة عميقاً في تراث العلامة والمصنوعة يدوياً في ورشتها المتخصصة.
ترتقي العلامة بلمستها في صياغة الذهب إلى آفاق جديدة ثلاثية الأبعاد، حيث أظهرت مهارةً في صقله ليشرق ضمن صياغات متنوّعة تضمّ الخواتم والأساور وأقراط الأذن المتدلية بكلّ رشاقة. بينما يزدان التصميم الزخرفي الجريء في نموذج سوڤرن بترصيعات ماسية تشرق من جميع الزوايا وفي كل قطعة من المجوهرات، كما يتناغم مع الأحجار الكريمة النابضة بالألوان، والتي نجدها في الأحجار المقصوصة وفق قطع كاليبر في المجوهرات الأكبر حجماً وبألوان حيوية، بدءً من الياقوت الوردي وترصيعات الألماس على الهياكل المبتكرة من الذهب الوردي وصولاً إلى الياقوت الأصفر ومجموعات الألماس المرصّعة فوق تكوينات من الذهب الأصفر، إضافة إلى الزبرجد والألماس الأبيض المرصوف مع بعضه فوق هياكل من الذهب الأبيض.
لا تخلو التصاميم من اللمسة المرحة بينما تظهر لمسات البساطة الأنيقة في المجوهرات مع خواصها متعددة الوظائف وطبيعتها المفعمة بالبهجة. على غرار المشابك الذهبية التي تحمل ألماسة كولينان 1، والتي يمكن فتحها وعزلها عن الألماسة لارتدائها كدبوس زينة مستقلّ، تتيح تصاميم ألوريا خيارات متنوّعة للارتداء، حيث تأتي القلائد بأطوال قابلة للتعديل، أمّا أقراط الأذن فيمكن ارتداؤها كدبابيس أو مع أقراط أذن خلفية من لون مختلف.
تبرز أنماط سوڤرن في بعض القطع وهي مرصّعة بالألماس في جهة منها وبالميناء الأبيض في الجهة الأخرى، ضمن إبداع يعكس لون الميناء المحيط بألماسة كولينان 1. يتم تعديل التصميم من خلال آلية مفصلية سرية تكشف عن انسيابية التكوين وتعكس قدرته على التكيّف.
تقديراً لرغبة الملكة ماري التي طلبت في زمانها تبديل الأحجار الكريمة لمجوهراتها بما يتناسب مع فستانها، قامت الدار بابتكار العديد من القلائد والأساور وأقراط الأذن ضمن التشكيلة الجديدة وفق نماذج زخرفية قابلة للفك والتركيب، ما يمنح السيدة العصرية اكسسوارات تليق بجميع المناسبات والإطلالات وتعكس مشاعرها الداخلية.