كجزء من التزام دار إيلي صعب بالمسؤولية المجتمعية، ولرد الجميل لمدينة بيروت مسقط رأس المصمّم، قررت الدار إطلاق مبادرة رائدة خاصة بالأطفال من خلل التبرع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في لبنان.
سيتم التبرّع بجزء من مبيعات حملة الذكرى السنوية العاشرة لإطلق عطور إيلي صعب 2021، لبرنامج اليونيسف بغية توفير التعليم المتكامل والرعاية للفتيات المستضعفات في لبنان، وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية والتعليم لقطاعات متعددة لضمان حصول الفتيات المراهقات على التعليم والخدمات الأساسية الأخرى.
يواجه الأطفال في لبنان أزمة غير مسبوقة وفقاً لما تصرّح به منظمة اليونيسف منذ العام الماضي، لاسيما أن الوضع الاقتصادي المتردي والمأساوي الذي ترافق مع جائحة وباء كوفيد- 19 وكارثة انفجار ميناء بيروت، خلّف عواقب وخيمة على الفئات الأكثر عرضة للتأثر بهذه الأزمات. ازدادت نسبة الفقر إلى حد كبير، وأصبح الحصول على التعليم أمراً بالغ الصعوبة بالنسبة لعدد كبير جداً من الأطفال، كما أصبح الحصول على الخدمات الصحية يمثل تحدياً جدياً، ناهيك عن ازدياد حالات العنف المنزلي.
كما وتزداد يومياً أعداد العائلات التي تعجز عن ضمان أمن أطفالها وصحتهم وتوجيههم نحو فرص تنمّي مستقبلهم. كما يتعرّض المزيد من الأطفال في كل يوم لخطر سبل التكيف السلبية، بما فيها عمالة الأطفال والاستغلال والعنف بالإضافة إلى زواج الأطفال بينما أصبحت الفرص المتاحة لفئة الشباب ميئوساً منها.
مع التركيز على المراهقات والشابات غير المتعلّمات ( تتراوح أعمارهن بين 12- 24 سنة) اللواتي يتعرضن لمخاطر عالية في المناطق ذات الأحوال المترديّة من البلد، يوفر برنامج اليونيسف في لبنان إمكانية المشاركة في برنامج التعليم غير الرسمي، بالإضافة لتوفيره الحماية والخدمات المتعلّقة بالعنف الناتج عن التمييز الجنسي، وبرامج تنمية المهارات والتوظيف، والاهتمام بصحة المراهقين بما في ذلك الصحة الذهنية، فضلاً عن توفير المساعدة الاجتماعية.
أظهرت التجربة العالمية أن التفاوت بين الجنسين وعدم المساواة بينهما في الحصول على التعليم وحقوق الأطفال الأساسية الأخرى تتعزز خلال مثل هذه الأزمات. لذلك، ترغب دار إيلي صعب بتقديم الدعم للفتيات في لبنان في هذه الأوقات الصعبة.
"إنني معجب حقاً بحجم الجهود التي تبذلها اليونيسف لدعم الفئات المستضعفة وتوفير أرضية صلبة لفئة الشباب. خلال هذه الأوقات الصعبة وفي هذا العالم الذي يسوده التنافس المحموم، ينبغي علينا تنشئة أطفال يتّسمون بالمرونة ليكونوا مهيئين لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً. إن منح هذه الفئات الوقت والفرص التي يحتاجونها وتمكينهم وتعليمهم المهارات المناسبة سيجعلهم يكتسبون مهارات مميّزة تمكّنهم من تأمين حياة أفضل لاسيما أن الظروف القاسية في الطفولة يمكنها أحياناً أن تحوّل الأطفال إلى قادة يحملون في جعبتهم دروساً حياتية ملهمة إلى حد كبير." إيلي صعب
حملة إعلانية جديدة - أنوثة مشرقة وواثقة
تعكس الحملة الإعلنية الجديدة التي تحمل عنوان ترنيمة للضوء أجواء عطر إيلي صعب Le Parfum حيث تروي قصة الضوء كمصدر للأنوثة. وسط أضواء المدينة، تتراءى صورة استثنائية لطيف امرأة يتشكّل من اجتماع جوانبها المشرقة.
تتمازج انعكاسات ظلها مع حركة المدينة لتخرج منها شخصية فاتنة جديدة واثقة الخطى وطاغية الأنوثة. هذا الضوء الذي تستمد منه المرأة ذاتها هو مصدر أنوثتها. كما أنه يمنحها دفعاً قوياً للمضي في رحلتها. بشخصية واثقة ونظرة ترنو لمستقبل واضح المعالم، تظهر امرأة ذات حضور جذّاب وفاتن. أما فستانها، فهو يسمو بطابع الأزياء الراقية ليزيد من وهج وجاذبية تلك المرأة. بينما هي تمشي بخطوات واثقة، تترك ورائها أثراً خفيفاً لا ينسى، يمثّل رمزاً لإشراقتها القوية.
لتجسيد هذه الأنوثة المشرقة، اختارت دار إيلي صعب عارضة الأزياء العالمية سيندي برونا، صديقة الدار التي بدأت حياتها المهنية مع دار إيلي صعب من خلال مشاركتها في عروض أزياء الدار منذ كانت في الـ18 من عمرها.
"التقيت السيد إيلي صعب للمرة الأولى أثناء اختياره للعارضات خلال مشاركتي الأولى في أسبوع الموضة في باريس عام 2013 ولا زلت أذكر لطفه ودفء حضوره وما شعرت به عند ارتدائي لأحد فساتينه لأول مرة." سيندي برونا.