عزيزتي marim،

التعرّض لأشعّة الشمس المباشرة لقترة طويلة من دون حماية تتسبّب بظهور حروق في البشرة، والتي قد تتطوّر لتصبح فقّاعات مليئة بالسوائل إذا لم يتم معالجتها بسرعة. معالجة الحروق تختلف باختلاف درجتها: الحروق العميقة تحتاج إلى العمليّات الجراحيّة التي تتطلّب نقل الجلد من مكان سليم إلى مكان الإصابة، ومن المهم مراجعة الطبيب المُختصّ لتحديد طريقة العلاج. أمّا الحروق البسيطة فمن الممكن معالجتها منزليّاً باستخدام الكريمات التي يراها الطبيب مناسبة لدرجة الحرق وطبيعة الجسم. هنالك أيضاً بعض المواد الطبيعيّة والطرق السهلة التي تساعد في معالجة الحروق البسيطة، نذكر منها ما يلي:

  • اللجوء إلى حمامات الماء الباردة للتخفيف من ألم الحروق على الجسم، ويمكن إضافة القليل من خلّ التفّاح إلى الحمام لتسريع التئام الجروح، أو بعضاً من زيت البابونج أو اللافندر للتخفيف من الألم والحكّة.
  • إضافة القليل من صودا الخبز أو ما يُعرف ببيكربونات الصودا إلى مياه الاستحمام للتخفيف من الاحمرار والألم المُصاحب لحروق الشّمس.
  • تجنّب استخدام الصابون أو جل الاستحمام، لأنّهما سيعملان على جفاف الجلد، وبالتالي زيادة الاحمرار والألم.
  • استخدام لوشن أو كريم للجسم بخلاصة نبتة الألوفيرا التي تعمل على ترطيب الجلد، ابقائه طريّاً، والقضاء على الألم والحكّة.
  • الاكثار من شرب السوائل للمحافظة على طراوة الجلد وحمايته من الجفاف والتقشّر، وبالتالي تسريع عمليّة الشفاء.
  • من الممكن ترطيب الجلد بواسطة الحليب الفاتر أو اللبن (الزبادي)، فالبروتين الموجود في الحليب يساعد تجدّد خلايا البشرة وتخفيف الألم.
  • يساعد الخيار على تخفيف احمرار الجلد، والألم الناتج عن التشقّق، كما يحافظ على رطوبة الجلد ونضارته.
  • يجب اللجوء إلى الطبيب في حال تحوّلت هذه الحروق إلى حبوب تحتوي على سوائل، أو صاحب الحروق نزيفاً، أو استمرّ الألم والاحمرار أكثر من أسبوع.

 

تمّ إعداد هذا الموضوع بالتعاون مع أريد طريقة للتخلّص من حروق الشمس

 

إقرئي أيضاً كيفيّة معالجة البشرة من حروق الشمس

بشرتي بيضاء، كيف أستطيع القيام ببرونزاج مثالي من دون حروق؟