تصالحت مع ماضيها، أدركت أخطاءها، واجهت تحدّياتها، احتفلت بإنجازاتها، ركّزت على نفسها لتحبّ المرأة التي هي عليها اليوم. تجد ليلى عبدالله السعادة في أبسط نِعم الحياة، في الاستكشاف العميق للذات وفي مشاركة تجاربها. هي أكثر من ممثّلة مشهورة، هي امرأة كريمة بمشاعرها ودعمها للمرأة الأخرى.
مقابلة مع ليلى عبدالله
1- من إيطاليا، إلى تركيا، كان، هولندا، مصر واليونان، صيفكِ كان مليئاً بالسفر والاستكشاف، صفي صيف 2024 بـ3 كلمات.
وناسة، مغامرات، هدوء.
2- أيّة وجهة كانت المفضّلة لديكِ ولماذا؟
هولندا التي بنيتُ معها علاقة حبّ! أزور الكثير من الأصدقاء هناك، أقوم بجلسات تأمّل وهدوء وأتناول الطعام اللذيذ.
3- ما الذكرى الأجمل التي حملتها معكِ من هولندا؟
عندما اكتشفتُ نفسي هناك! في كلّ مرّة أحتاج إلى معالجة مشكلة نفسيّة أمرّ بها أو أشعر بالحاجة لاكتشاف نفسي من جديد... أعود إليها.
4- "حياتي لي، ما حد له شغل بحياتي" ... عبارة عبّرتِ من خلالها بوضوح عن رغبتكِ بوضع حدّ لتدخّلات مزعجة على منصّات التواصل. كيف يمكنكِ إحداث التوازن بين المحافظة على خصوصيّتكِ ومشاركة متابعيكِ أخباركِ؟
من الصعب على المشاهير المحافظة على الخصوصيّة بشكلٍ كامل فمن السهل اختراقها، لكن أحاول أن أختار بدقّة ما الذي أريد مشاركته بالتحديد. مثلاً، ألغيتُ حسابي على سناب شات كي لا أعرض عن طريق الخطأ تفاصيل إضافيّة من حياتي.
5- تتّخذين من تيك توك منصّة تُعنى بالصحّة النفسيّة تشاركين فيها متابعيكِ تجاربكِ، معاناتكِ، طريقة تخطّيك للصعاب وأهميّة العناية بالصحّة النفسيّة. لماذا اتّخذتِ هذا القرار؟
أحسّ أن لديّ رسالة أكبر من التمثيل، وتواجدي على السوشيل ميديا يجب ألا يقتصر على عرض صوري وما أرتديه. أؤمن أنّه من الضروريّ مشاركة البنات تجاربنا وأخطاءنا، فهنّ بحاجة لسماع ذلك. أشعر بصلةٍ بيني وبين متابعاتي اللواتي أعتبرهنّ كصديقاتٍ وأخواتٍ لي، وبما أنّني الأخت الكبرى في عائلتي، أحبّ أن أسدي النصائح وأقدّم وجهة نظري.
6- "مركّزة على نفسي، مشغولة بنفسي"، تقولين ذلك دائماً، كيف بدأتِ رحلتكِ الشخصيّة مع حبّ الذات، وكيف توصّلت إلى هذا الانصهار الكليّ مع النفس؟
بدأتُ هذه الرحلة منذ سنتين. أدركتُ أنّ الكثير من مخاوفنا وتطلّعاتنا مصدرها الغير ومراقبتنا لحياته. كلّما ركّزتُ على نفسي أكثر، كلّما شهدتُ تحوّلاً ملحوظاً وتحرّرتُ من أمرٍ له علاقة بطفولتي أو معتقداتي أو مخاوفي. عندما ركّزتُ على حياتي وعلى أهدافي، تغيّرت حياتي، وهذا ما يهمّني فعلاً مشاركته مع الناس.
7- ركّزتِ مؤخراً على أهميّة تغذية الطاقة الأنثويّة وطريقة تحقيقكِ لذلك، ما هي الصعوبات اليوميّة التي تواجهينها للمحافظة على هذا الهدف؟
طبيعة عملي الصعبة التي تتطلّب منّي ألا أكون بكامل طاقتي الأنثويّة.
8- مع العمل الدائم على تطوير ذاتكِ يوميّاً ومتابعة رحلة الشفاء من صدمات الطفولة، هل أنتِ راضية عن المرأة التي أصبحتِها اليوم؟
نعم راضية الحمدللّه، لكنّني دائماً أطمح للمزيد. أريد اكتشاف المزيد عن نفسي وبطريقة أعمق أكثر فأكثر. الرحلة طويلة لكن الأهمّ أن نستمتع بكلّ محطّة فيها.
9- ما هو أكثر تحدٍّ واجهته واستطعتِ تخطّيه، لكنّه ترك بصمةً في حياتكِ، وما زال يتردّد صدى تأثيره عليكِ من حين لآخر؟
التصالح مع نسختي القديمة، مع أخطائي وتجاربي الماضية.
10- مَن أو ما هو رفيقكِ في أصعب الأوقات؟
دفتر مذكّراتي.
11- وفي أسعدها؟
أهلي.
12- صفي لنا يوماً مثالياً.
الاستيقاظ 5 فجراً، ممارسة رياضة الركض، تناول الفطور، السباحة، العناية بالبشرة، تطبيق المكياج، نزهة ثم العودة إلى المنزل والنوم... يومٌ بسيط، هادئ، مليء بالسلام والنِعم البسيطة.
13- ما هي قطعة المجوهرات المفضّلة لديك؟
الأقراط.
14- الذهب الأبيض، الأصفر أم الورديّ؟
الذهب الأبيض.
15- الماس أو الأحجار الملوّنة؟
الماس.
16- ما هي القطعة الأكثر تواجداً في خزانتك؟
الفساتين.
17- ما آخر شيء اشتريته؟
كاميرا.
18- ما هو المستحضر الجماليّ المفضّل لديك؟
ملمّع الشفاه.
19- روتين العناية بالبشرة يرتكز على:
التنظيف العميق.
20- ما هو المسلسل المفضّل لديك؟
The Perfect Couple.
21- سمّي لنا 3 أغاني تستمعين إليها مؤخراً مراراً وتكراراً.
- أجمل إحساس – إليسا.
- Espresso – Sabrina Carpenter.
- ألبوم Billie Eilish الأخير بالكامل.
22- مع مَن تتمنّين شرب فنجان قهوة؟
Bella Hadid.
23- املئي الفراغ ...I am in my
Feminine Era.