بالصورة، ريم السعيدي تكشف عن ملامح وجه إبنتها الصغرى

بعد أشهر من الولادة، كشفت عارضة الأزياء ريم السعيدي عن وجه ابنتها الثانية آية صوفيا من خلال نشر صورة عائلية على صفحتها الخاصة على انستقرام. منذ ٳنجاب مولودتها، حرصت ريم السعيدي على ٳخفاء وجهها بكل الصور التي تنشرها على مواقع التواصل الٳجتماعي لحين الكشف عنه في لقطة جمعتها بطفلتيها وزوجها. تابعي معنا كل التفاصيل في هذا المقال.

في الصورة التي نشرتها ريم السعيدي على صفحتها الخاصة على انستقرام، ظهرت مع زوجها الٳعلامي وسام بريدي ٳلى جانب ابنتيهما بجوّ عائلي بٳمتياز، وأرفقت تعليقاً مع الصورة كتبت فيه: "عائلتي". تظهر ملامح وجه آية صوفيا بوضوح ٳلى جانب أختها الكبيرة بيلا ماريا، واللافت ابتسامتها الكبيرة ووجهها الملائكي. ما ٳن نشرت ريم السعيدي اللقطة التي كشفت فيها عن وجه ابنتها الصغرى، حتى انهالت التعليقات الٳيجابية التي مدحت وجهها الجميل والتي أجمعت أيضاً على الشبه الكبير والواضح بينها وبين والدها.

عرفت ريم السعيدي كيف تخلق توازن بين العمل والعائلة، ففي فترة قصيرة من الوقت، أنجبت طفلتين وتابعناها على مواقع التواصل الاجتماعي تستكمل عملها وتسافر من بلد الى آخر برفقة زوجها وابنتهما الكبرى. فهي مثلاً لم تفارق ابنتها بيلا في كثير من الأحيان حتّى أثناء العمل، أما مع طفلتها الثانية آية صوفيا التي أنجبتها في ظلّ انتشار فيروس كورونا، فأمضت الوقت ٳلى جانبها في المنزل بمفردها من دون وسام بريدي الذي كان مسافراً. عندها، شاهدنا ريم السعيدي تربّي طفلتين، ٳحداهما حديثة الولادة، وحدها خلال انتشار فيروس كورونا حول العالم. بالٳضافة ٳلى ذلك، حرصت ريم السعيدي على أن تستعيد وزنها بعد الولادة خلال الحجر المنزلي من خلال ممارسة التمارين الرياضة على شرفة منزلها والتي كانت تشاركها على الانستقرام.

لتعرفي كيف تحافظ ريم السعيدي على رشاقتها بعد الولادة، ٳضغطي هنا

يذكر أن ريم السعيدي كانت نجمة غلاف مجلّة جمالك لعدد يناير 2019 وهو التّعاون الأول من نوعه مع المجلّة، تخلّله جلسة تصويرية خاصّة. أطلّت بلوكات راقية عكست جمالها العربي الجذاب وحضورها الملفت الذي يرمز للمرأة الملهمة والقوية. أما الٳطلالات، فكانت من أهم الماركات العالمية مثل فندي Fendi وفالينتينو Valentino وغيرهما.

في السنة عينها، ولأن ريم السعيدي هي رمز المرأة القوية سواء في ٳطار العائلة أو العمل، حضرت حدث Jamaloukicon 2019 لتحاور نساء عدّة في مجالات الموضة وتسليط الضوء على قوّة المرأة في أن تحقق ما تريده في الحياة من دون استسلام مهما كان شكلها أو جنسيتها. شاركت خلال الجلسة الحوارية التي حملت عنوان Honoré11، قصة نجاحها، حيث أوضحت أنها لم تكن واثقة من نفسها في البداية خصوصاً بعد أن تم رفضها مرات عدة. لكن ما إن بدأت تؤمن بنفسها وتحب ذاتها حتى انفتحت أبواب العمل أمامها.