لا شكّ أنّ الأميرة ديانا هي من بين السيّدات اللواتي طبعنَ التاريخ، فإسمها الذي لمع في حقبة التسعينيّات لا يزال حديث العالم حتّى اليوم! حاول الكثير التعرّف على حياة Princess Diana عن كثب، ولا يزال البعض يسعى إلى ذلك حتّى الآن، وذلك رغم رحيلها. الأخبار والمعلومات المتعلّقة بها، استطاعت أن تسلّط الضوء عليها أكثر فاكثر. من هنا قررنا أن نقوم بجولة على المنازل التي عاشت فيها الأميرة ديانا. شاهدي الفيديو أعلاه لكلّ التفاصيل.
جولة على المنازل التي عاشت فيها الأميرة ديانا
ولدت الأميرة ديانا في 1 يوليو 1961 في منزل Park House في جزيرة نورفولك وقضت معظم طفولتها في هذا المكان. كان يتميز بفخامته والمساحات الخضراء الشاسعة التي تحيطه. أما من الداخل، فتميّز ديكور المنزل بنفحة تقليديّة تعكس الأسلوب الملكي.
عام 1976 وفي عمر الـ14، انتقلت الأميرة ديانا إلى منزل Althorp House في نورثهامبتونشاير مع عائلتها، حيث سكنت هناك حتى عمر الـ18. يقال أن الأميرة ديانا أحبت جداً هذا المكان. كان المنزل يتميّز بفخامته وديكوره التقليدي الذي يعكس الطابع القديم.
عام 1979 اشترت والدة الأميرة ديانا شقة لها في Coleherne Court في لندن بمناسبة عيد ميلادها الـ18، حيث سكنت فيها مع 3 من صديقاتها. عاشت الأميرة ديانا سنتين في هذا المكان قبل أن يتم إعلان ارتباطها رسمياً بالأمير تشارلز.
بعد خطوبتها الرسمية، انتقلت الأميرة ديانا إلى كلارنس هاوس للاستعداد لحفل زفافها: كان المنزل الأول للملكة إليزابيث والأمير فيليب بعد زواجهما في عام 1947 وهو اليوم منزل الأمير تشالرز وكاميليا.
بعد زفافهما، سكن الأمير تشارلز والأميرة ديانا في الشقة رقم 8 في قصر كنسينغتون. ديكور المنزل كان غني بالألوان كما كان ينبض بالحياة والحيويّة تماماً مثل شخصية الأميرة الراحلة. تدرّجات الجدران تراوحت ما بين الأصفر والأحمر وبعض أوراق الحائط كانت مزيّنة برسومات ناعمة. لم يختلف هذا الأمر عن أرضية الشقّة، التي اكتست بسجّادات ملوّنة أيضاً.
عام 1993 قضت الأميرة ديانا أيّام الصيف برفقة ولديها في منزل في جزر البهاما. هذا البيت مزج ما بين الفخامة والبساطة في الوقت عينه، كان مليء بالحياة والإنتعاش، ويقع على شاطىء جزر البهاما في مجمّع Lyford Cay الخصوصي.
كل صور منزل الاميرة ديانا في جزر البهاما
شاهدي الفيديو أعلاه، وقومي بجولة على المنازل التي سكنت فيها الأميرة ديانا.
