عزيزتي ام شادي،
ينتج سواد الرقبة عن اضطراب في صبغة الجلد، بسبب إهمال العناية بها ممّا يسبّب ذلك حرجاً واضحاً لمن تعاني منها. التقدّم في العمر والتعرّض لأشعّة الشمس هما أيضاً من أسباب اسوداد جلد الرقبة، كذلك عدم الاهتمام بنظافتها، العوامل الوراثية، الحمل، حدوث اضطرابات بالغدة الدرقية، وزيادة الوزن.
ولعلاج مشكلة سواد القبة هناك أساليب وطرق وخلطات للحصول على لون موحّد لها، ومنها اخترنا لكِ:
- يجب الحرص على زيارة الطبيب لتحديد سبب المشكلة، فإن كانت ناتجة عن مرض معيّن سيصف لكِ الطبيب العلاج المناسب.
إن كان الاسمرار ناتجاً عن أشعة الشمس أو إهمال الاهتمام بنظافة الرقبة فيمكنك علاجه من خلال إحدى الخلطات التالية:
- عصير الليمون: يُنصح باستخدام الليمون لتفتيح البشرة. عليكِ تدليك الرقبة به وتركه لمدّة 20 دقيقةً، ثمّ غسل الرقبة وفركها يوميّاً للحصول على أفضل النتائج.
- بودرة الكركم: يُنظّف الكركم البشرة ويزيد نعومتها ويزيل الخلايا الميّتة. طريقة الاستخدام تكون بخلط بودرة الكركم مع القليل من الماء أو عصير الليمون، وتفرك الرقبة جيّداً بالخليط لمدّة 5 دقائق. تُغسل الرقبة جيّداً بعد 15 إلى 20 دقيقة.
- زيت الزيتون: تتمتّع المواد الطبيعيّة بخصائص مدهشة للتخلّص من معظم مشاكل البشرة. من أهمّ هذه المواد زيت الزيتون المفيد للبشرة وتفتيحها، بالإضافة إلى التخلّص من آثار التقدّم في العمر وتأخير الشيخوخة، إذ ينصح بوضع زيت الزيتون مع عصير الليمون وتدليك الرقبة به بشكل يوميّ، ويترك لمدّة 20 دقيقة ثمّ تُغسل الرقبة بالماء.
- الصبّار: يُعتبر الصبّار من المواد المرطّبة للجلد إذ يحافظ على نعومته. عند الحصول على المادّة الهلاميّة التي تشبه الجلّ من ورق الصبّار تُدلّك بها الرّقبة وتُترك لمدّة 20 دقيقةً ثمّ تُغسل الرّقبة. تُستخدم هذه المادّة بشكل يوميّ للحصول على أفضل النتائج.
إقرئي أيضاً هل هناك خطر لحقن البوتوكس في الرقبة؟