عزيزتي nana،
العين هي أساس الجمال وهي أساس التواصل مع الآخرين، فعندما تتحدثين مع أيّ شخص، فإن كلاكما ينظر لعيني الآخر وليس لشفتيه. غير أن العينين يتطلبان الكثير من من العناية والاهتمام .
قد تتعرّض العين لعدد من المشاكل التي تنتج عن مرور الوقت والتقدّم بالعمر، بالإضافة للعوامل الوراثية. هناك أيضاً بعض العادات السيئة التي نقوم بها دون وعي لآثارها المستقبلية كالتعرض لأشعّة الشمس بدون نظّارات مثلاً. كلّ هذه العوامل تفقد العينين بريقهما وجمالهما، وتبدأ بشرة الجفنين بفقدان مرونتها مسببةً ارتخاءً وترهّلاً وزيادة في الجلد. بعد أن تفقد عضلات الجفون مرونتها يزيد الترهّل، ويتغيّر شكل العين من الشكل اللوزي إلى الدائري، وتبدأ الدهون الموجودة خلف العضلات بالتجمع والبروز تحت الجلد. كذلك يمكن أن تترهّل الوجنات مسبّبة فراغاً بين الجفون السفليّة والخدود، مما يزيد من كميّة الجلد في الجفون العليا فتضفي نظرة حزينة على العين.
قد يؤدي ترهّل الجفون إلى مشاكل صحية بالإضافة للمشاكل الجماليّة، ومنها إعاقة وظيفية تتمثل بتحديد مجال الرؤيا الجانبية وإجهاد لعضلة الجبهة، وذلك بسبب محاولتها المستمرة بالعمل على رفع الجفون للمساعدة بفتح العين.
لذلك العلاج الأكثر شيوعاً هو التدخّل الجراحي بعمل عمليّة؛ وهي ليست تجميليّة فقط بل من أجل شدّ الجفون. تتمّ هذه الخطوة من خلال التخلص من الجلد الزائد، بإزالة الدهون الزائدة إن وجدت والعمل على إعادة توزيعها، ثمّ تقوية عضلات وأربطة الجفون، وإصلاح ترهّل الغدد الدمعيّة إن وجدت. تعتمد نتائج العمليّة على خبرة جراح التّجميل ومهارته في ذلك، وهناك وسائل أخرى لعلاج ترهّل أو تدلي الجفون لمن لا يريد الجراحة ولكن نتائجها تكون أقل، منها استعمال الليزر، والتقشير الكيميائي لشدّ جلد الجفون.
تمّ إعداد هذا الموضوع بالتعاون مع موقع
إقرئي أيضاً: العنصران الطبيعيّان اللذان سيخلّصانكِ من تجاعيد العينين
تخلّصي من التجاعيد تحت العينين في غضون 20 دقيقة فقط