عزيزتي سارة،
عرف الكيراتين حديثاً كنوع من العلاجات الخاصة بالشعر، إذ يعيد للشعر حيويته، ويقلّل من التموّجات فيه سواء أكانت عريضة أم رفيعة، لكن للاستفادة من هذا العلاج لأطول مدّة ممكنة عليكِ اتباع مجموعة من الخطوات لتفادي أيّ إضرار بفروة الرأس عموماً وبالشعر خصوصاً.
- كخطوة أساسيّة، وبعد انتظار المدة المحدّدة لوجود الكيراتين على الشعر، يجب أن غسله بالماء الفاتر، ثم البارد، وبشامبو يخلو من مادتي "سلفات الصوديوم" و"الكبريتات" اللتين تعملان على إزالة الكيراتين من الشعر، وهي شامبوهات متوفرة بعبوات طبية.
- تجنّبي استخدام البلسم، أو أي نوع من مثبتات الشعر خلال الأيام الأولى.
- استخدمي الكريمات الخاصّة والشامبوهات التي تحتوي في مكوّناتها على بروتين الكيراتين الطبيعي (بديل الكيراتين)، والتي تناسب طبيعة شعرك إن كان دهنيّاً أو جافاً. ذلك للحصول على التغذيّة اللازمة، ومنع التقصّف والتساقط.
- تجنّبي استخدام الحناء نهائياً، وعدم صبغ الشعر بالصبغات الكيماويّة لمدّة لا تقلّ عن شهرين، حتى لا يجفّ الشعر ويتقصّف.
- تجنّبي التعرّض لأشعة الشمس لمدّة طويلة.
- ضعي المنتج الخاص بالكيراتين لحماية الشعر ثمّ ارتدي غطاء الرأس الخاص عند السباحة في البحر، أو في مياه مضاف إليها الكلور.
- طبّقي ماسك الكيراتين كل شهر، وذلك لإعادة الحيوية والمحافظة على مادة الكيراتين المعالجة أطول مدّة ممكنة.
- قومي باستخدام الشامبو الخاص بالأطفال، لقلة المواد الكيميائيّة الداخلة في تصنيعه للمحافظة على شعرك.
تم إعداد هذا الموضوع بالتعاون مع موقع
إقرئي أيضاً: غسلتُ شعري بالصابون البلدي لمدّة أسبوعين وهذه كانت النتيجة