عزيزتي خدوج،
تعاني الكثير من السيّدات والفتيات من رائحة المهبل الكريهة، وهذا الأمر قد يصبح مزعجاً لأنه يسبّب الإزعاج والإحراج في الحياة اليوميّة. هنالك سببان رئيسيّان لرائحة المهبل الكريهة وهما: البكتيريا وعدم الإهتمام بالنظافة الشخصيّة ونظافة المهبل تحديداً. لذلك، مع تراكم الإفرازات المهبليّة تزداد الرئحة الكريهة. هناك أيضاً أسباب أخرى منها النظافة الزائدة التي تؤدّي إلى زيادة الإفرازات المهبليّة ذات الرائحة الكريهة، كما أن العلاقة الحميمة تزيد من تفاقمها.
طرق الوقاية من الرائحة المزعجة:
- الإهتمام بنظافة المهبل الشخصيّة باعتدال.
- استخدام الغسول الخاصّ للمهبل ، لأن الصابون العادي والشامبو يحدث تحسّس أو التهاب في هذه المنطقة ناهيكِ عن اسودادها. هذا الغسول موجود في الصيدليّات بوفرة.
- تجنّب استخدام الكريمات المهبليّة، خصوصاً المعطّرة.
- عدم تناول المضادّات الحيويّة بدون وصفة أو استشارة طبّية.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية، وتجفيف المنطقة الحسّاسة بعد شطفها كلّ مرة، حتّى لا تصبح مكاناً لنموّ البكتيريا المسبّبة للرائحة الكريهة والإلتهابات.
- استخدام العلاجات الطبيعيّة المنزليّة. ذلك بإضافة نصف ملعقة صغيرة من زيت شجرة الشاي إلى كوبٍ واحد من الماء الدافئ واستخدامه لغسيل منطقة المهبل يومياً. شجرة الشاي هي من العلاجات الطبيعيةّ لمنع نموّ البكتيريا والفطريّات في هذه المنطقة.
- تناول كوب من الزبادي يوميّاً، لأنّه يحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على حفظ التوازن الحمضيّ لمنطقة المهبل.
- أخيراً، إن لم تنفع هذه الأساليب عليكِ مراجعة الطبيب المختص كي تأخذي العلاج المناسب.
تمّ إعداد هذا الموضوع بالتعاون مع 
اقرئي أيضاً: وصفة بيكربونات الصودا للتخلّص من الشعر نهائيّاً في منطقة البيكيني
