عزيزتي رنا التميمي،
يحتاج الشعر المعالج بالكيراتين إلى عناية خاصة للمحافظة عليه، فمادّة الكيراتين تعرف على أنّها نوع من البروتين الذي يفرزه الجسم، وتدخل في تركيبة الشعر، الجلد، الأظافر والأسنان. أسباب عدّة تؤدّي إلى النقص في إنتاج الكيراتين بدءً من عوامل وراثيّة، إلى عادات وممارسات خاطئة (كالإكثار من صبغ الشعر، الحمل والولادة المُتكرّرة). من هنا، تلجأ النساء إلى معالجة الشعر بالكيراتين ليصبح ناعماً، حيويّاً ولامعاً، إلا أنّ هذا العلاج يحتاج إلى عناية أكثر من الشعر الطبيعي، ومن الأمور المهمّة التي يجب معرفتها هي:
- استخدام مستحضرات الشعر الخالية من الفورمالدهيد التي تتعب الشعر وتسرّع عملية تساقطه. لذلك لا بدّ من استبدال هذه المستحضرات بتلك التي تحتوي على خلاصة المواد الطبيعيّة والتي تعمل على حماية الشعر بدلاً من تعريضه لمزيد من المواد الكيميائيّة.
- عدم الإكثار من فرد الشعر في فترات مُتقاربة لتجنّب تلف الشعر وتقصّفه.
- يعدّ ترطيب الشعر أمر مهمّ بعد غسله، وذلك للمحافظة عليه من الجفاف والتكسّر.
- اعتماد المكمّلات الغذائيّة لتعويض النّقص في الجسم، ولتزويد الشعر بالكميّة المناسبة لبيقى قويّاً وصحّياً.
- تجنّب غسل الشعر أكثر من مرّتين أسبوعيّاً.
إقرئي أيضاً: 5 معتقدات عن الكيراتين: صحيحة أم خاطئة؟