عزيزتي روز المصريه،
ارتفعت شعبية البوتوكس في الآونة الأخيرة كوسيلة للتخلّص من شيخوخة البشرة وقد سجّل إقبالٌ شديد من السيدات وحتى الشابات منهنّ لهذا العلاج. ففي إحصائية أخيرة، لوحظ أنّ الشابات ما بين 18 و25 عاماً قد لجئن إلى حقن البوتوكس ليس لإزالة التجاعيد طبعاً بل لوقاية مسبقة من ظهورها. الدراسات العلمية لم تجزم حتى الآن إن كانت هذه العلاجات الباكرة تساهم في منع تكوّن التجاعيد فيما بعد ولكنها تشير إلى أنّه ليس هناك ما يسمّى "بالعمر المناسب" لبدء عمليات حق البوتوكس، فالأمر يعتمد على حالة البشرة. في إشارة إلى أنّ البوتوكس لا ينفخ فقط مناطق معيّنة بل يهدف إلى محو التجاعيد ويمكنه أيضاً رفع الحاجبين والجفن العلوي بضعة مليمترات، إذ يعتبر أيضاً عملية تصحيحيّة.
الآن، إن كنتِ تفكّرين بإخضاع نفسكِ لبعض الحقن، فقط راقبي وجهكِ. إذا لاحظتِ أنكِ غير راضية عن شكله أو تريدين المحافظة على وجهكِ كما هو للسنوات الـ10 المقبلة، فقط زوري طبيباً مختّصاً فهو الوحيد القادر على تحديد حاجاتكِ من البوتوكس.
انتبهي، هو خطير جداً إذا كنتِ حامل، أم إن كنتِ تخطّطين لأن تصبحي حاملاً في غضون 6 أشهر من الحقن، كما لا يوصى به للنساء المرضعات ولمن يعانون من أمراض في العضلات. أمّا بالنسبة للآثار الجانبية، فنادراً ما تحصل ولكن في حال حصلت فتتمثلّ بالصداع أو بنزيف طفيف مكان الحقن يختفي طبعاً بعد أيّام قليلة.
إعداد تاتيانا خطّار
إقرئي أيضاً: التقنيّة التي ستخلّصكِ من التجاعيد والتصبّغات خلال 20 دقيقة
عينان خاليتان من الهالات السوداء والتجاعيد في أقلّ من 15 دقيقة
