عزيزتي قمور الامورة،
من خلال تجارب المرضى اللواتي خضعن لهذه الحقن، أفاد البعض منهنّ عن ظهور بقع داكنة، احمرار وتورّم في الأماكن التي تمّ حقنها عند تلقّي العلاج، وفي بعض الحالات قد تصاب المريضة بورم خفيف وغثيان مع إسهال.
من جهة أخرى، أشارت الأخريات أنّ هذه الحقن كانت سبباً للإصابة بالالتهابات الجلدية الحادّة، وذلك من خلال عملية تدمير الخلايا الدهنية وتفكيكها عندما تتجمّع في الكبد والكلى. تعدّ مسألة الإضرار بهذه الخلايا بسبب إزالة الدهون من الفخذين والأرداف والبطن من الأمور الخطيرة التي يتعرّض إليها الجسم، لذا ينتقد الكثير من الجراحين استخدام هذه الإبرة، ويفضّلون التدخّل الجراحيّ كونه يحافظ على صحّة هذه الخلايا.
الحقيقة هي أنّ هذه الحقن لا تخلو من مخاوف صحّية كبيرة، حيث شملت التقارير الطبّية الحديثة حدوث مضاعفات مع حقن الدهون، منها التشوّهات الجلديّة، الالتهابات وموت الخلايا الدهنيّة. قد تمّ أيضاً إصدار تقارير تحذّر من استخدامها والتعامل بها في أغلب دول العالم، ومنها انكلترا والبرازيل وألمانيا وغيرها. في الولايات المتّحدة، حذّرت الجمعية الأميركية المتخصّصة بجراحة التجميل من استخدامها.
تمّ إعداد هذا الموضوع بالتعاون مع
اقرئي أيضاً: 6 خطوات لتنحفي خلال نومكِ
امزجي الألو فيرا مع هذه المكوّنات واخسري الدهون المتراكمة بشكلٍ أسرع