ليست المرّة الأولى التي تظهر فيها الممثّلة الأميركيّة Julia Roberts في حملةٍ إعلانيّة، ولكنّها في حملة Givenchy الأخيرة لمجموعة ربيع وصيف 2015، تحوّلت من ممثّلة إلى عارضة عالميّة من الطراز الرفيع، بعد أن استلمت الشعلة من الممثّلة الفرنسيّة Isabelle Huppert.
إنّها في سنّ الـ 47، وما زالت تحافظ على جمالها الطبيعيّ غير المصطنع. لا تخجل ببعض التجاعيد الظاهرة حول عينيها لأنّها تزيدها وقاراً ونضوجاً... عفويّتها وأسلوبها البسيط جعلا منها نجمةً لا تنطفئ منذ إطلاق فيلمها الشهير Pretty Woman في العام 1990 حتى يومنا هذا. مزجت Julia في معظم أدوارها بين الشخصيّتين الأنثويّة والذكوريّة، وتلك الصفة متطابقة تماماً مع روح المجموعة الجديدة للدار التي طغى عليها اللّونان الأبيض والأسود، واتّسمت بقصّاتٍ واسعة ورجوليّة.
ظهرت محبوبة الجماهير في العام الماضي في فستانٍ أسود من مجموعة الأزياء الراقية لدار Givenchy خلال حفل الأوسكار، وها هي تطلّ مجدّداً باللّون نفسه في إعلان الدار، من تصوير Mert Alas وMarcus Piggott، في تصاميم تعكس شخصيّتها "المزدوجة". واتّسمت إطلالتها، شعرها وماكياجها بالبساطة التامّة.
يقول المدير الإبداعيّ للدار Ricardo Tisci إنّه أراد التركيز على مجموعته التي تشبهه بقدر ما تشبه الدار، وأن يبعث برسالةٍ واضحة لامرأةٍ ناضجة، جذّابة، ولكن تحمل في شخصيّتها تواضعاً وقوّة، وهو سبب كافٍ ليقع اختياره على المرأة الجميلة صاحبة التأثير القويّ Julia Roberts.
اقرئي أيضاً: المجموعات الرجاليّة لموسم خريف 2015 - ميلانو
