ما إن دخلت الأميرة ديانا إلى قفص العائلة الملكيّة البريطانيّة حتى باتت حياتها الشخصيّة على مرآى من الجميع. هي مختلفة تماماً عن باقي الأميرات والملكات اللواتي مررن عبر التاريخ، فهي امرأة محبوبة، متواضعة وتحبّ الإقتراب من الناس والتواصل معهم ومن هنا أتى لقب "أميرة القلوب" الذي أعطي هنا.
تصادف هذه السنة ذكرى وفاتها الـ20، لذا قرّر ولديها كلّ من ويليام دوق كامبريدج والأمير هاري تكريمها وتقديم تحيّة تقدير لها. تمّ تسجيل فيديو وثائقيّ عن حياة Princess Diana ويُدعى Diana, Our Mother: Her Life and Legacy عرض مساء أمس على قناة HBO، حيث كشف هذان الأميران عن تفاصيل كثيرة عن حياتها لم يعلم بها أحد من قبل بالإضافة إلى ألبوم صور خاصّ بها.
ظهرت الأميرة ديانا في العديد من الصور تلهو وتمرح مع أولادها، فهي كانت تطلق العنان لجانبها الطفوليّ عند تمضية وقتها مع الأميرين ويليام وهاري. خلال المقابلة قالا أنّها كانت أفضل أمّ على الإطلاق، لم تخف من إظهار تعاطفها معهما وغالباً ما كانت تعانقهما على الرغم من إيتيكيت العائلة الملكيّة الصارم. حتى آخر يوم من حياتها كانا أولويّة بالنسبة إليها، وأرادت أن يتربّيا على أسس عائليّة طبيعيّة بعيداً عن الأجواء الملكيّة. أمّا بالنسبة لطلاق والديهما، فلم ينكر كلّ من ويليام وهاري أنّها كانت مرحلة مزعجة للغاية وكثيراً ما كانا يتنقّلان ما بين منزل الأمير تشارلز ومنزل الليدي ديانا فلم يحظيا بالوقت الكافي لتمضيته مع والديهما.
31 أغسطس 1997 تاريخ لن ينسياه أبداً، توفّيت أميرة القلوب بحادث سيّارة في باريس، وكانا في حينها يمضيان عطلتهما الصيفيّة مع والدهما في اسكتلندا. أمّا في ما يتعلّق بآخر محادثة جرت بينهم فكانت من خلال مكالمة هاتفيّة قصيرة جدّاً إذ أغلق الأميران الخطّ بسرعة بغية إكمال اللعب.
بعيداً عن القيل والقال والثرثرات غير اللازمة، لم يتطرّق هذا الفيلم الوثائقي أبداً إلى حياة Princess Diana الخاصّة وعلاقاتها العاطفيّة بعد انفصالها عن زوجها، ولا حتى عن علاقة هذا الأخير بكاميلا دوقة كورنوال. بل على العكس أظهر جانبها الإنسانيّ والأموميّ الذي حبّب الشعب بها وجعلها واحدة من أكثر الأميرات تأثيراً في التاريخ.
شاهدي أدناه ألبوم الصور الخاصّ بالأميرة ديانا ومشاهد من هذا الفيلم الوثائقي.
اقرئي أيضاً: إلى من ذهبت قطع مجوهرات الأميرة ديانا بعد مماتها؟
شاهدي: 5 حقائق مفاجئة كُشفت عن الأميرة ديانا بعد وفاتها