مَن منّا لا يتذكّر أيقونة الموضة والجمال Lady Diana في التسعينيّات؟ هي أميرة ما زال يُحتذى بجمالها، بذوقها الرفيع وبأخلاقها الطيّبة على حدّ سواء. مهما مرّت الأعوام، تبقى الأميرة ديانا عالقة في أذهاننا ولا تفارق ذاكرتنا أبداً.
تخليداً للذكرى الـ20 لوفاة الأميرة ديانا في العام 1997، قرّرت منظمة Diana Award اعتماد يوماً وطنيّاً تحت عنوان "يوم اللطف الوطني" أيّ National Kindness Day في شهر مارس. يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الناس على القيام بأعمال خيرية تجاه الآخرين على مدار العام للفوز بجائزة ديانا التذكارية.
أُنشئت هذه المنظمة في العام 1999، بهدف دفع الشباب إلى التغيير وتحويل طاقتهم إلى أعمال خيرية تفيد الآخرين وتحوّل حياتهم إلى الأفضل. هذا الهدف يلخّص مبدأ الأميرة ديانا وإيمانها في قوّة الشباب ويركّز على لطفها، رحمتها وخدمتها الإجتماعية.
الجائزة ستقسّم على 20 شخص تمكّنوا من خلق تغيير إجتماعي إيجابي، كما سيكون الترشح مفتوحاً للفائزين بجائزة ديانا للعام 2016-2017 حتّى 17 مارس. تتراوح أعمار المشاركين ما بين 9 سنوات إلى 18 سنة.
في المقابل، حظيت هذه المبادرة بدعم من عائلة الأميرة ديانا، إذ يشارك شقيقها Earl Spencer في عملية التخطيط لإنشاء معرض تحت عنوان Walking In Her Shoes. إضافة إلى ذلك، سينظّم أيضاً حفلاً للتبرعات في يونيو. ولم تؤكد المصادر مشاركة كل من ابنيها Prince William and Prince Harry، إلا أن كليهما يدعمان الجائزة.
من جهة أخرى أعلن قصر Kensington Palace أنّه سيتمّ إنشاء حديقة تذكارية للأميرة، ستتضمّن معرضاً لأكثر أزياء ديانا شهرةً.
إقرئي أيضاً: Kate Middleton تعيد إحياء فستانها الأحمر وتكلّل إطلالتها بتاج الليدي ديانا
مصفّف شعر Lady Diana يكشف عن القِصّة المدهشة وراء تسريحتها القصيرة
