ما أن نسمع باسم "سندريلا"، تعود بنا ذاكرة الطفولة لترسم في أذهاننا صورة تلك الصبية الجميلة المتألّقة في فستان أميرة شبه مثالي. إطلالة خيالية حلمت كلّ فتاة صغيرة في داخلنا باعتمادها ربّما يوماً ما، وعلى ما يبدو هذا ما طمحت له أحلام بدورها.
على الأرجح، حاولت النجمة الإماراتية تحقيق حلمها في التشبّه بـ"سندريلا" خلال إحيائها حفل زفاف في الرياض في السعودية، لكن يبدو أنها أخطأت في التمييز بين الأميرة الجميلة وشقيقتيها!
أطلّت أحلام في فستان باللونين الأزرق والزهري: تدرّجان يمكن اعتمادهما في لوك واحد لكن حتماً ليس بالطريقة التي لجأت إليها أحلام. القماش الأزرق بدا وكأنه أُضيف غصباً إلى اللون الزهري من دون أيّ اندماج بين اللونين، إذ التفّ هذا اللون عند منطقة الأكتاف في تصميم على شكل بوليرو ليمتدّ بطريقة غير متناغمة مع كامل الفستان.
أمّا قماش التول الذي غطّى فستان أحلام بالكامل والقصّة المنتفخة فلم يكن وقعهما السلبي أقلّ تأثيراً على إطلالتها غير الموفّقة! صحيح أنّ هذا النوع من القماش مع هذه القصّة يعكسان نفحة أنثوية مميّزة تذكّرنا بإطلالات الأميرات، لكن للأسف هذه لم تكن الحال في لوك أحلام في السعودية. قماش التول وقصّة الفستان المنتفخة خيار غير صائب لم يتلاءم مع شكل جسم أحلام وجعلها تبدو أكثر امتلاءً!
هذا ليس كلّ شيء، إذ أصرّت أحلام على أن تستمرّ في خطوتها الناقصة هذه، فأضافت عدّة سلاسل زادت الطين بلّة إذ لم تناسب قصّة الفستان، وساعة بيضاء كبيرة لم تلق بستايل الإطلالة. كنّا نفضّل لو اكتفت أحلام بالأقراط الصغيرة الناعمة.
من الناحية الجمالية، لوك "سندريلا" لم يكتمل بسبب تسريحة الشعر الريترو التي لم تكن الخيار الأفضل الذي لجأت إليه أحلام، أمّا المكياج فهو كالعادة ذلك القويّ والبارز الذي تكاد لا تتخلّى عنه النجمة الإماراتية أبداً.
بعد سلسلة من الإطلالات الناجحة والعصرية، خيّبت أحلام ظنّنا بهذا اللوك. نتمنّى أن تعود النجمة الإماراتية إلى السكّة المستقيمة في إطلالاتها المقبلة!
إقرئي أيضاً: إطلالة سيرين عبد النور غير موفّقة بتاتاً في حفل زفاف، هل ظنّت نفسها أنّها هي العروس؟!