إطلالات أصالة نصري خلال نهاية عطلة الأسبوع تلخّص بكلمتين: مخيّبة للآمال. بعدما أطلّت بأسلوب شرقيّ منمّق ضمن فعاليّات مهرجان هلا فبراير، ها هي تعود من جديد لتسجّل نقطة سوداء في عالم الموضة. 3 لوكات كانت غير مناسبة وفاشلة خلال حضورها برنامج Arab Idol. أمّا الإطلالة الرابعة في برنامج شيري ستوديو، فربما هي أفضل لكن غير ناجحة أيضاً. إطلالاتها الأربع موقّعة من المصمّم اللبناني العالمي Nicolas Jebran.
الكارثة الأولى تجلّت في الإطلالة الأولى في برنامج أرب آيدول، إذ ارتدت سروالاً واسعاً يبدو للوهلة الأولى أنّه تنّورة، مع سترة طويلة وواسعة أيضاً. لم تكتفِ بهذا القدر فحسب، بل اختارت قميصاً ينسدل منه قماش يصل إلى طول السروال. لم يمدح هذا التصميم قامتها القصيرة. الأمر الوحيد الذي شفع بها في هذه الإطلالة هي تسريحة الفرق الجانبي.
اللوك الثاني كان لا بأس به مقارنة مع الستايل الأوّل. اعتمدت فستاناً أسود من نيكولا جبران، تميّز بالأكتاف العريضة، وبالقماش المنسدل والمكشوف.
أمّا المصيبة الكبرى فتجلّت في إطلالتها الأخيرة، والحقّ يقال "ختامها غير مسك". ارتدت تصميماً مطرّزاً بأغصان الشجر الكبيرة والورود. لتكتمل فوضة لوكها، نسّقت معه سترة طويلة صفراء اللون، تنسدل من أكمامها شراشيب. عجز لساني عن التعبير، لكن ما أعرفه أن أصالة نصري ترتكب خطأ في حقّ الموضة.
من جهة أخرى، أصابني دوران من اللون البنفسجي الذي اعتمدته أصالة من رأسها حتى أخمص قدميها، في برنامج شيري ستوديو. ارتدت فستاناً مخملياً ذات أكمام واسعة ومنسدلة. على ما يبدو أنّ أصالة من عاشقات اللون البنفسجيّ، إذ أضافت هذا اللون إلى الأكسسوار ومكياجها.
عزيزتي أصالة عليكِ فوراً أن تأخذي دروساً خصوصية في ما يتعلّق بعملية التنسيق الذكيّ.