لعلّها المرّة الأولى أو من المرّات القليلة التي تخذلنا الملكة رانيا في إطلالاتها. هي التي عوّدتنا دائماَ على أجمل اللوكات لدرجة تمنّينا منها أّلا تكف عن إبهارنا بأزيائها المتميّزة. في أستراليا تغيّرت المقاييس! فخلال زيارتها إلى هذا البلد هذا الأسبوع اختارت تصاميم أقلّ من عاديّة لا بل بعيدة عن الذوق الرفيع التي تميّزت به ملكة الأردن.
خلال زيارتها للمعرض الوطني للصور ارتدت تنّورة بالشراشيب العريضة، نسّقتها مع قميص حريريّ باللون الأخضر الفاتح. قَصّة القميص قديمة الطراز، اللون غير جذّاب واعتماده مع الأبيض خطوة غير موفّقة.
خلال زيارة دولة إلى أستراليا، ارتدت الملكة رانيا فستان أبيض وأسود أقلّ من عاديّ. الشبك، التطريز المبالغ به وشكل الأكمام... خليط لم ينقل الفستان إلى مستوى أجمل بل على العكس.
إطلالتها خلال متحف ذاكرة الحرب الاسترالي في كانبيرا كانت الأنجح، مقارنة باللوكات الأخرى. ارتدت فستاناً بسيطاً نسّقته مع حزام عريض، تميّز بأكمام واسعة على شكل جرس، وهي صيحة رائجة هذا الموسم. اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل.
لم تصل إطلالات المكلة رانيا إلى حدّ الكارثة بالطبع، لكن "غلطة الشاطر بألف" وهفوة صغيرة من شخصيّة ملكيّة اشتهرت بستايلها الأنيق والذي لا تشوبه شائبة، تخيّب الآمال وتتطلّب التوقّف عندها.