عندما نتحدّث عن عالم الموضة والأزياء، أوّل ما قد يخطر في بالنا هو "قاعدة" اتّباع آخر صيحات الموضة. هذا الأمر صحيح، لكن من جهة أخرى، من الضروري أن نعي أنّ هذه العملية تتطلّب دقّة، ذوقاً رفيعاً، خيار صائب وترتيب في تنسيق القطع. على ما يبدو، هذا ما لم تأخذه هيفاء وهبي بعين الاعتبار في الإطلالة الأخيرة لها!
صدمة كبيرة أصابتنا ما إن رأينا الصورة الأخيرة التي نشرتها هيفاء وهبي على حسابها الخاص على إنستقرام. النجمة اللبنانية لم تنشر أيّة صورة لإطلالاتها منذ فترة طويلة إذ كانت تركّز أكثر على لقطات للوكات الشخصية التي لعبت دورها في مسلسلها الرمضاني الأخير.
للأسف، بعد هذه الغيبة، عادت هيفاء وهبي بإطلالة جديدة غير موفّقة بتاتاً، لدرجة أن كلماتنا تكاد تعجز عن وصف الخطوة الكارثية و"الجريمة" التي ارتكبتها هذه النجمة بحقّ الموضة!
صحيح أنّ هيفاء وهبي ليست أوّل نجمة تعتمد اللانجري في إطلالاتها لكنها لم تقم بهذه الخطوة بطريقة صحيحة، فاللجوء إلى هكذا نوع من التصاميم لا يتطلّب فقط الجرأة إنما الحنكة والذوق الرفيع في التنسيق.
هيفاء وهبي وقعت في فخّ الابتذال لعدم اتّباعها هذه "القواعد الجوهرية" عندما قرّرت أن تطلّ بكورسيه شفّاف من Agent Provocateur والذي اقترن بقماش نيود مطرّز بالدانتيل الأسود عند منطقة الصدر وجانبَي الخصر.
بغضّ النظر عن أنّ موديل هذا الكورسيه ليس أفضل ما قد يتمّ اختياره حتماً، هيفاء وهبي جعلت الأمر أسوأ من خلال تنسيقه مع ليغينغ نيود شبكيّ! بماذا كانت تفكّر؟! خطوتها الكارثية هذه، زادت من ابتذال اللوك تلقائياً.
طبعاً هناك سبل عديدة لتجعل هيفاء وهبي من لوكها غير الموفّق هذا إطلالة جذّابة وجميلة، أبسطها على الإطلاق هو أن تنسّق مثلاً هذا الكورسيه مع سروال أسود عالي الخصر ومتّسع عند الساقين بالكامل!
نعيد ونكرّر، بين الجاذبية والابتذال خيط رفيع للغاية يكمن في الحنكة في لعبة تنسيق الأزياء والاختيار الصائب للتصاميم. هيفاء وهبي قطعت هذا الخيط الرفيع ووقعت للأسف هذه المرّة في فخّ الابتذال، بعدما عوّدتنا بشكل عام على الإطلالات الجريئة لكن المفعمة بالجاذبية، إليكِ أبرزها بالصور.
إقرئي أيضاً: أحلام في السعودية: أخطأت في التمييز بين سندريلا وشقيقتيها، فكانت الكارثة!
تطوّر أسلوب حلا الترك في الموضة: البداية غير موفّقة، فهل ستستمرّ بهذه الخطوة الناقصة؟