تقترح كارتييه اليوم نسخة نادرة وفاخرة أكثر في تناغم شهير بين البلاتين - مادة راقية يصعب صياغتها – والياقوت الأحمر بشكل كابوشون مرصّع على تاج التعبئة. وكان اختيار هذه المواد مناسباً جدّاً لإحتفال الدار بذكرى مرور 100سنة على تصميم ساعة "تانك سانتريه" من البلاتين.
تشمل التصاميم التي تعيد كارتييه إصدارها الساعات التي يبحث عنها هواة الجمع وتقترحها الدار في نسخة تشبه النسخة الأصلية بأكبر قدر ممكن. وهي ثمرة الرؤية الفريدة للدار إذ إنها تمثلّ أسس تاريخها في صناعة الساعات وتشيد بالساعات ذات الأشكال الفريدة وتراثها. يتجسّد هذا النهج في المواصفات الجمالية الصادرة بكميات محدودة ومرقمَّة وقد اختارت كارتييه الكشف عنها لهواة الجمع من عملائها في أوقات غير منتظرة.
في عام 2021 بدأت كارتييه بإعادة إصدار التصاميم فأطلقت ساعة "باشا" المزوّدة بالتقويم الدائم وساعة "تانك سانتريه"المصنوعة من الذهب الأصفر بإصدار محدود يقتصر على 150 قطعة بمناسبة الذكرى المئوية لهذه الساعة ثم أطلقتالساعة الشبيهة بشكل الحصى في عام 2022 احتفالً بيوبيلها لدى كارتييه. واليوم، تعيد الدار النظر في ساعة "تانك سانتريه"، وهي النسخة المتطوّرة الأولى التي شهدتها ساعة "تانك" الأصلية من عام 1917، عندما فرضت في عام 1921 الشكل المستطيل في عالم أشكال "تانك" ضمن عملية بحث عن التوازن بين المواصفات الجمالية والعملية. وبفضل علبتها المنحنية والرقيقة، تتكيّف الساعة بأناقة مع المعصم.
ازدادت رقة علبة الساعة وأصبحت سماكتها المدهشة تبلغ 6.03 مم فقط وقد تم تزويدها بآلية حركة يدوية التعبئة: عيار 9780 MC. السكة الحديدية والأرقام الرومانية والعقارب المطلية باللون الأزرق والمصمّمة على شكل التفّاح والمينابلون "قشر البيض" وإبزيم بنمط أرديلون: تبرز كل رموز ساعات الدار لتؤكد انتماء ساعة "تانك سانتريه" هذه إلى تراث الدار.
تتمثلّ آخر لمسة من الفخامة في هذا الإبداع الصادر بكمية 150 قطعة مرقَّمة في التلاعب باللمسات النهائية على الجانبين المصقولة عموديًا وغير اللامعة أفقيًا.