تلجأ السيّدة بشكل عام لإستعمال المرطّب لتعزيز جمال البشرة، منعها من الجفاف، الحدّ من ظهور التجاعيد، إنتاج الكولاجين في الجلد وغيرها من الفوائد الجماليّة. في أغلب الأحيان، تختار المرأة كريم الترطيب الذي يتمّ وضعه وتغليفه في المرطبان، لكنّها لا تعلم أن هذا الإختيار قد يلحق الضرر ببشرتها! لماذا؟ إليكِ الجواب.
بالرغم من أن معظم المرطبات خاصةً كريمات الوجه، يتم تغليفها داخل مرطبان، عادةً ما يكون زجاجي، إلاّ أن هذا الأمر ووفقاً لدراسات حديثة، له تأثير سلبي على البشرة لسببين!
أولاً تخزين الكريم المرّطب في مرطبان زجاجي شفّاف، يؤدي إلى إختراق أشعة الضوء ووصولها إلى مكوّناته التي ستتعرّض تدريجياً للأكسدة. أكسدة بعض محتويات الكريم المرّطب وتطبيقها على الجلد، سيضر بشرتكِ حتماً. على سبيل المثال، تحتوي بعض المرطبات على حمض الأسكوربيك الغني بالفيتامين C. إذا تعرّض هذا المكوّن للأكسدة، سوف يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء على البشرة!
ثانياً، عند تطبيق الكريم المرطّب الموجود في مرطبان، ستفتحين الغطاء وسيتعرّض الكريم لكل أنواع البكتيريا التي قد تخترق مكوّناته. بالتالي ستنقلين هذه البكتيريا من المرطبان إلى وجهكِ أم إلى أي منطقة أخرى في جسمكِ. كما أن وضع إصبعكِ في المرطبان مرّة بعد مرّة، سينقل البكتيريا من يديكِ إلى الكريم بالكامل، حتى لو قمت بغسلها قبل التطبيق! صحيح أن المرطّبات تحتوي على مواد حافظة تمنع البكتيريا من التكاثر، إلاّ أن ذلك لن يفي بالغرض ولن يمنع البكتيريا من إختراق المكوّنات بشكل دقيق.
من هنا، يظهر أن الكريم المرطّب الذي يتم تغليفه بأنبوب هو الخيار الأفضل لتجنّب خطر حدوث الشوائب في البشرة! وهذا ما يفسّر لجوء العديد من الماركات الطبيّة لتغليف المرطّب في أنبوب وليس في مرطبان.
في الختام، وفي حال كان المرطّب الذي تعتمديه مغلّف بوعاء زجاجيّ، يمكنكِ التخفيف من الضرر من خلال إستعمال السباتولا بدل من استخدام أصابعكِ ونقل البكتيريا إلى مكوّنات المرطّب.
اقرئي أيضاً: تجاعيد الشفاه: السبب،الخطوات الوقائية وكيف يمكنكِ التلّخص منها!
بحسب الدراسات: مستخلص الفانيليا ينقذكِ من الصدفية