عندما تكون البشرة شابّة، يمكن للأوعية أن تنكمش بفضل مرونتها العالية. ولكن مع مرور الوقت، تصبح متوسّعة، فتظهر بلونها الأحمر على الوجه بشكلٍ دائم.
ما سبب هذه المشكلة؟
تجيب طبيبة الأمراض الجلديّة Martine Baspeyras "السبب هو خللٌ في الوريد الوجهيّ المركزيّ الذي يعمل على تبريد الخلايا العصبيّة". كلّما تعرّضت البشرة إلى صدمةٍ ما (لدغة، خدش)، يؤدّي التئام الأوعية المتكرّر إلى ظهور الشعيرات الدمويّة. كما أنّ بعض العوامل الخارجيّة (الحرّ، البرد، الجفاف) تزيد من احتمال التعرّض إلى هذه المشكلة. وتؤدّي الحموضة المعويّة التي تسبّب الارتجاع المعديّ، إلى تفاقم هذه المشكلة.
ما الحلّ؟
- يكمن الحلّ في استخدام موادّ التجميل التي لا تهيّج البشرة (غير المعطّرة والتي لا تحتوي على موادّ حافظة)، أو الملطّفة (تحتوي على عرق السوس)، أو التي تعزّز الدورة الدمويّة في الأوعية الدقيقة (تحتوي على العنب الأحمر).
- وتعتبر Baspeyras أنّه من المهمّ استخدام واقيات الشمس الفعّالة للحماية من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة طيلة العام، لأنّ هذه الأشعّة تخترق طبقة الأدمة في كلّ الفصول وتُضعف الأوعية الدمويّة.
- ويمكن أن ينصح طبيب البشرة بتقنيّة الليزر KTP مع الصمّامات الثنائيّة الباعثة للضوء كعلاجٍ سنويّ فعّال: يتمّ في البداية تسخين المنطقة بواسطة الليزر، الأمر الذي يؤدّي إلى تخثّر الدم، ثمّ تُستخدم الصمّامات الثنائيّة الباعثة للضوء لتهدئة عمل الخلايا وتلطيف البشرة الدافئة. ويتطلّب العلاج ما بين جلسة و4 جلسات، ثمّ جلسة واحدة كلّ عام. الخيار الآخر يكمن في إجراء جلستين أو 3 من الليزر الصبغيّ من نوع Purpuraالذي يحرق الأوعية الدمويّة. سلبيّات هذه التقنيّة هي ظهور علامات بنفسجيّة ناجمة عن الدم الذي ينتشر تحت الجلد، تختفي بعد أسبوعين تقريباً. يجب الخضوع لهذا العلاج مرّة أو مرّتين في العام اللّاحق.
اختيارات "جمالكِ":
- عرق السوس، الكستناء، السفندر: Que Mes Rougeurs Disparaissent Sérum Concentré de Beauté من GARANCIA
- تركيبة لا تترك آثاراً على البشرة وتوفّر حماية قصوى من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة الطويلة أو المتوسّطة الموجة: Aquagel SPF30، Anthelios من LA ROCHE-POSAY
- مستحضر خالٍ من الموادّ الحافظة يحتوي على آلانتوين المضادّة لتهيّج البشرة: Eau Micellaire Physiologique من MIXA.