close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

بالصور، مراحل تطوّر مزيل الشعر منذ 100 عام لغاية اليوم

مزيل الشعر، واحد من أهم الأدوات الجمالية التي منحت النساء فرصة التخلّص من رواسب شعر الجسم والشعور بانتعاش كبير. هذا المنتج شهد على مراحل تطوّر في الشكل والمضمون طيلة 100 عام وأكثر، وأصبح صديق كل فتاة في العالم. إن رغبتِ في التعرّف على هذه التطوّرات، كل ما عليكِ فعله هو قراءة السطور أدناه والتمتّع بصور لمزيل الشعر تعود إلى سنة 1900 وصولاً إلى عامنا الحالي.

في العصور القديمة، كانت الفتاة تتباهى بالشعر في جسمها ووجهها وكان هذا الأمر بمثابة صفة جمالية يجب التحلّي بها. هذه الصيحة، إذا صحّ التعبير، أصبحت بخبر كان مع التطوّر الذي عاشه المجتمع النسائي وباتت إزالة الشعر واحدة من معايير النظافة والجمال. عندها لم يكن أمام النساء حلّ سوا الإستعانة ببعض المكوّنات الطبيعية التي تلتصق على البشرة لتنظفها مثل العسل وعجينة السكر، إلّا أن هذه الخطوة كانت صعبة ومؤلمة جداً.

عام 1900، بدأت السيدات باستعمال الأداة الحادّة لإزالة الشعر من دون الشعور بالألم، لكن هذه الأدوات كانت تسبب تهيّج البشرة واحمرارها.

بعد حوالي 10 سنوات، قامت علامة Gilette باختراع أولى الشفرات المزيلة للشعر. كان عبارة عن أداة حديدية مع رأس حاد، يمكن تركيبه عليها.

تطوّر شكل الشفرة مع العام 1920، لتصبح عملية أكثر وناعمة التصميم، كما كانت تأتي مع أدوات لتنظيفها وقماش قطني للإحتفاظ بها.

مع مرور الوقت، لجأت السيدات إلى الحجارة الخشنة لتنظيف البشرة ولإزالة الشعر، وسيلة لا شكّ أنها مؤلمة. في نفس الحقبة، ظهرت أوراق الرمل التي كانت تعمل على إزالة الشعر من خلال فركها على الجسم.

عام 1935، ظهرت في الأسواق برطمانات السكر لإزالة الشعر، إذ كان يتم مرغها على البشرة لتشكل طبقة سميكة ومن ثم إزالتها بسرعة. استعملت هذه الوسيلة آنذاك، بشكل خاص لإزالة شعر الوجه.

بعد 5 سنوات، ظهرت الكريمات التي تحتوي على مكوّنات تضعف بصلة الشعر وتؤدي إلى تساقطته، من خلال تطبيقها بكل بساطة على الجلد وتركها لبضعة دقائق.

النقلة النوعية في مراحل تطوّر مزيل الشعر كانت حوالي العام 1945، مع الإعلان عن أول أداة الكترونية مزيلة للشعر، يتم وصلها بالكهرباء وتمريرها على البشرة.

سنة 1950، بات ملقط الشعر من الوسائل الأكثر استعمالاً لإزالة شعيرات الحواجب، ترافق هذا الأمر مع تطوّر شكل شفرة الحلاقة.

لم يمرّ 10 سنوات، حتى بدأت صالونات التجميل تستعمل Wax لإزالة الشعر. هي وسيلة سهلة، سريعة ومعتدلة الألم.

منذ تلك الفترة حتى عام 2000، تطوّر شكل مزيلات الشعر الإلكترونية ليصبح حجمها أصغر وعملي أكثر. كانت تترافق عندها مع ريشة لتنظيفها وشريط كهربائي لشحنها. في الوقت عينه، تطوّر شكل الشفرة وأصبحت تحتوي على 3 أداوت حديديّة صغيرة لإزالة الشعر بشكل سريع وفعّال.

بعد عام 2000، ظهرت أدوات الليزر الكبيرة لإزالة الشعر واعتبرت هذه الوسيلة من أكثر تطوّراً في عالم الجمال. كانت النساء يترددن إلى صالونات التجميل ليقومن بجلسات ليزر والتخلّص من شعيرات الجسم نهائياً! حصدت هذه الوسيلة على جماهرية كبيرة ولا زالت ليومنا هذا، مع العلم أنها باهظة الثمن وتبعث موجات ضوئية قد تضرّ الجسم مع الوقت.

سنة 2008، أصبحت إزالة الشعيرات بالليزر أسهل بكثير مع السماح باستعمال هذه الأداة في المنزل.

بعد سنتين، ظهرت ضمادات الشمع المزيلة للشعر سهلة الإستعمال مثل ضمادات Veet وNair.

حوالي العام 2015، باتت الاداة الكترونية موجودة في الأسواق وهي عبارة عن شفرة متحركة تزيل الشعيرات الناعمة والصغيرة مثل تلك الموجودة في الوجه.

أما اليوم، فتتعدد وسائل إزالة الشعر. بعض النساء يحبذن أدوات الليزر المتطوّرة ذات الأشعة غير المضرة للبشرة. البعض الآخر يستعين بالشفرة، أم أخريات فلا زلن يفضلن وسائل الشمع وعجينة السكر.

بالصور، مراحل تطوّر مزيل الشعر منذ 100 عام لغاية اليوم