كل ما يجب أن تعرفيه عن عملية NeckTite غير الجراحية لشفط اللغلوغ

مصدر الصورة: istock

تجربة العملية الجراحية التقليدية قد تكون مرهقة وتتطلب وقتاً طويلاً للشفاء. لذا، يبحث العديد من النساء عن بديل أقل تداعيات لإزالة الدهون المزعجة من الرقبة. هناك العديد من التقنيات غير الجراحية للتخلص من الدهون مثل Morpheus 8 وUltherapy لكن أجدد تقنية لشفط اللغلوغ هي عملية "نيكتايت" Necktite. تعتبر هذه العملية غير جراحية وتتطلب فترة شفاء قصيرة بالمقارنة مع العمليات التقليدية. تابعي القراءة لمعرفة كل ما يتعلق بهذه التقنية.

نيكتايت هي عبارة عن تقنية تجميلية تستخدم تقنيات الربط الداخلي لشد الجلد وإزالة ترهلات الرقبة وتجمعات الدهون. يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي ولا تتطلب أي شقوق كبيرة في الجلد. تستخدم هذه التقنية شحنة حرارية ثلاثية الأبعاد لتسخين الأنسجة وتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساهم في تحسين مظهر الرقبة وجعلها أكثر شداً وشباباً. تجرى العملية باستخدام جهاز يعمل بتقنية الراديو الترددي، حيث يتم إدخال الجهاز من خلال نقطة دخول صغيرة في الجلد. يتم توجيه شحنة ترددية عالية إلى الأنسجة المحيطة بالرقبة، مما يؤدي إلى تسخينها وتحفيز الكولاجين وانكماش الألياف، مما يؤدي في النهاية إلى شد الجلد وتحسين مظهر الرقبة.

• إزالة اللغلوغ وشد الجلد: تساهم في إزالة تجمعات الدهون في الرقبة وتعزيز شد الجلد بشكل عام.
• فترة التعافي القصيرة: تعتبر إجراءً صغيراً، وبالتالي فإنه يتطلب فترة تعافي أقل مقارنة بالجراحة التجميلية التقليدية.
• إجراء غير جراحي: واحدة من الفوائد الرئيسية لـ NeckTite هي أنه إجراء غير جراحي، مما يعني عدم الحاجة إلى جروح كبيرة.

عملية NeckTite غير جراحية وعموماً تعتبر آمنة. ومع ذلك، مثل أي إجراء طبّي، قد تكون هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة. إليك بعض المخاطر التي قد ترتبط بهذا الإجراء:

• تورّم واحمرار: قد يحدث تورم مؤقت واحمرار في منطقة الرقبة والذقن بعد إجراء NeckTite. يمكن أن يستمر هذا الانتفاخ لبضعة أيام أو أسابيع قبل أن يتلاشى تدريجياً.
• ألم وحكة: قد يشعر بعض الأشخاص بألم خفيف أو حكة في المنطقة المعالجة بعد الإجراء. يمكن تخفيف هذا الألم بواسطة الأدوية المسكنة والتعليمات المقدمة من الطبيب.
• التسلخات أو الندوب: قد تحدث بعض التسلخات أو الندوب الصغيرة في الجلد. عادةً ما تكون هذه المشاكل مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت.
• اضطرابات الجلد: في بعض الحالات النادرة، قد يحدث اضطراب في الجلد مثل تغيّر لون البشرة أو تلفها. ومع ذلك، تكون هذه المضاعفات نادرة جداً.

مصدر الصورة: انستقرام drpeterprendergast

عمومًا، يمكن أن تعود المرأة إلى أنشطتها الروتينية في غضون أيام قليلة إلى أسبوع واحد من الإجراء. ومع ذلك، يجب عليها الامتناع عن القيام بالأنشطة الشاقة والتمارين القاسية لبعض الوقت واتباع تعليمات العناية اللاحقة المقدمة من الطبيب.

• ارتداء مشد اللغلوغ لبضعة أيام إلى أسبوع.
• تجنب التعرض للشمس المباشرة لبضعة أسابيع.
• استخدام منتجات العناية بالجلد الموصوفة.

من المتوقع أن تستمر نتائج NeckTite لمدة تصل إلى خمس سنوات، ولكن كما هو الحال مع أي إجراء طبي ، فإن جسم المرأة ونمط الحياة وحالة الجلد العامة يمكن أن تؤثر على طول فترة الاستفادة من النتائج.

مصدر الصورة: انستقرام drbentalei

كما ذكرنا أعلاه هناك تقنيات أخرى لشفط اللغلوغ:

Morpheus 8 هو جهاز يعمل بشكل خارجي على التخفيف من حدّة الخطوط الرفيعة، المسامات الواسعة، آثار حب الشباب كما يساعد في شدّ البشرة إلى حدّ ما. يمكن اللجوء إلى هذه التقنية بدءً من عمر الـ18، خاصةً في حال كانت المشكلة آثار حب الشباب والمسامات الواسعة. في حال كان الهدف هو علاج الترهّل، فيمكن اللجوء إليها في عمر الـ30 أو الـ40. يجب اللجوء إلى جلسات الـMorpheus 8 كل 12 إلى 18 شهر. فعالية هذا العلاج تدوم لفترة 12 إلى 18 أسبوع. للمزيد من التفاصيل عن هذه التقنية إضغطي هنا.

هي علاج يجمع بين الموجات ما فوق الصوتيّة وحقن حمض الهيالورونيك لتجديد البشرة والتخلّص من التجاعيد الظاهرة على منطقة الديكولتيه. تخترق الموجات ما فوق الصوتيّة حاجز البشرة من دون إحداث أيّ ضرر، وتعمل على تسخين الأنسجة حتى الأدمة، فتحفّز إنتاج الكولاجين. أمّا فيما يخصّ التأثيرات الجانبيّة، فقد تظهر تقرّحات جلديّة، احمرار، وبعض البقع الزرقاء (في حالات نادرة). للمزيد من التفاصيل عن هذه التقنية إضغطي هنا.