يقول طبيب البشرة وأخصّائيّ الليزر Jean-Michel Mazer: "بريق البشرة يمتثل للقوانين الفيزيائيّة للضوء. والبشرة الباهتة هي نتيجة فقدان النعومة وامتصاص الأشعّة الضوئيّة بدلاً من عكسها. هل تتعرّضين كثيراً للأشعّة ما فوق البنفسجيّة، وتستهلكين الكثير من السجائر التي تفقد البشرة نضارتها؟ الحلّ يكمن في مبدأين: تنقية سطح البشرة وتحفيزها من الأعماق".
ما هو سبب البشرة الباهتة؟
عندما تزداد كثافة الطبقة القرنيّة أيِ الطبقة السطحيّة للبشرة، يصعب تمييز شبكة الدورة الدمويّة الدقيقة بشفافيّة. ويعود ذلك إمّا إلى الكسل في تجدّد خلايا البشرة الجافّة التي لا تتخلّص من الجلد الميت بالوتيرة المناسبة، وإمّا إلى التعرّض كثيراً لأشعّة الشمس لاكتساب لونٍ برونزيّ، لأنّه يؤدّي إلى زيادة سماكة الجلد كردّة فعلٍ حمائيّة. وفي بعض الحالات، يمكن أن ينجم فقدان النضارة عن ضعفٍ في الدورة الدمويّة على مستوى البشرة، لا سيّما لدى المدخّنات.
علاج البشرة الباهتة
لا شكّ في أنّ التوقّف عن استهلاك التبغ والتخفيف من التعرّض للشمس قدر المستطاع، عنصران أساسيّان للحصول على بشرةٍ منتعشة ومتألّقة.
خطوات إضافية لعلاج البشرة الباهتة
- إذا كان التنظيف الأسبوعيّ لإزالة الجلد الميت لا يحقّق النتائج المرجوّة، أضيفي إلى روتينكِ مستحضراً مرطّباً في الصباح (يحتوي على اليورا وحمض الهيالورونيك...) وكريم اللّيل الذي يحتوي على أحماض الفاكهة (حمض الساليسيليك مثلاً) بنسبة تتراوح بين 10 و15%.
- أمّا الخطوة التالية الأكثر فعاليّة، فهي التقشير الخفيف لدى طبيب الأمراض الجلديّة. ويجري التقشير خلال 3 أو 4 جلسات يفصل بين الجلسة والأخرى أسبوعٌ واحد.
- لا ننسى أيضاً الابتكار التكنولوجيّ الجديد الليزر Pico Focus الذي يمنح نضارةً فوريّة. ويفسّر الدكتور Mazer "هذا الليزر ابتُكر أساساً لمحو الوشم. نبضاته القصيرة للغاية، وقبضته التي تقسم الجلد إلى عدّة نقاط دقيقة، تنشّط طبقة الأدمة في العمق خلال 20 دقيقة". يمكن أن تتسبّب هذه التقنيّة ببعض الاحمرار لمدّة 4 ساعات.
اختيارات "جمالكِ":
- عرق اللّؤلؤ لبشرة جميلة ومشرقة: Élixir 7.9 Réactivateur de Lumière من YVES ROCHER
- كريم يحتوي على الفيتامين C بنسبة 20% لمعالجة البشرة الباهتة: Crème Hydracid C20 من SVR
- مستحضر يجدّد البشرة لمزيدٍ من التألّق والإشراقة، من خلاصة المانوكا، القريضة وزيت الأمارنت: Essence de Nuit من DECLÉOR.