نيللي، نجمة الفوازير، تطلّ مجدّداً على الجمهور بعد غياب دام تقريباً لسنتين! ظهرت مجدّداً بين عائلتها الفنيّة، التي كرّمتها في مهرجان الإسكندريّة. فكيف أطلّت نيللي؟ إليكِ كلّ التفاصيل.
نيللي تطلّ مجدّداً في مهرجان الاسكندريّة 2024
تفتقد الشاشات لفترة طويلة لـ"فوازير نيللي"، التي لطالما أضاءت ليالي رمضان لأعوام متتالية طويلة مع نيللي، التي سرقت القلوب بروحها المرحة. لكن، ظهورها بين فترة وأخرى، يملأ هذا الفراغ. فبعد حوالي السنتين، أطلّت نيللي في مهرجان الاسكندريّة 2024، وقد حمل هذا العام إسمها. طلّة نيللي هذه لم تكن كسواها، حيث احتشدت الصحافة والجمهور من حولها، وأحدثت ضجّة كبيرة في الوسط الفنّي، خاصةً أنّها ما زالت تحافظ على شخصيّتها المرحة وروحها الحلوة.
أما عن إطلالتها خلال المهرجان، فاعتمدت النجمة نيللي فستان طويل باللون الزيتي مقترن بالقماش الشفاف عند الأكمام، والكشاكش في جزئه السفلي. أما لون شعر نيللي وتسريحته، فلم تتغيّر حتى بعد مرور أكثر من 40 عام على إطلاق "فوازير نيللي". هي لا زالت متمسّكة بلون شعرها الأشقر الذهبي، وغرّتها الشهيرة، فهذا اللوك صنع لها هويّة مميّزة لا زالت تحافظ عليها. من ناحية أخرى، الكلّ كان تساءل إن كانت نيللي ستعود قريباً إلى الشاشات، لكن جوابها للصحافة كان واضح وصريح: لا!
لمحة حول مسيرة نجمة الفوازير نيللي
-بدأت نيللي مسيرتها في الفنّ منذ سنين طويلة، عندما كانت تبلغ من العام 4 سنوات.
-بعدها، شاركت أخواتها ميرفت وفيروز فيلم "عصافير الجنّة"، الذي كان من إنتاج والدها.
-شاركت بعدها في عدد من الأفلام، أبرزها "توبة"، و "حتى نلتقي".
-بعد عدّة سنوات، انتقلت إلى عالم المسرح، حيث شاركت في مسرحية "أوعى تعكر دمك"، ونالت حينها قبول كبير من قبل الجمهور.
-في العام 1966، قدّمت أوّل فيلم من بطولتها المطلقة، تحت عنوان "المراهقة الصغيرة".
-تتالت أدوارها الفنيّة حتى العام 1975، حيث بدأت بتقديم "فوازير نيللي" لـ20 سنة متتالية. طوال هذه الأعوام، خطفت نيللي قلوب جمهورها بعفويّتها وروحها الحلوة، حتى أصبحت بمثابة أيقونة الفوازير الشهيرة التي أضاءت ليالي رمضان لفترة طويلة.