close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية
حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!
play icon

حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!

 ريتا عون
07 يوليو 2025

تنتشر صيحات العناية بالبشرة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، من وصفات، تقنيّات، أدوات ومنتجات "سحريّة". لكن في الحقيقة، ليس كلّ ما هو رائج مفيد. بعض هذه الصيحات قد يضرّ ببشرتكِ بدلاً من أن يحسّنها. لذلك، إذا شعرتِ يوماً أنّ بشرتكِ باهتة أو مرهقة بالرغم من كلّ محاولات العناية بها، فإنّ ذلك يعود إلى تضرّر حاجز البشرة! نعم، الـSkin Barrier الذي كثيراً ما يُهمَل بالرّغم من أهميّته. تذكّري دائماً أنّ الاهتمام به ليس رفاهية، بل ضرورة، فلا تهمليه أبداً!

ما هو حاجز البشرة أو Skin Barrier؟

تخيّلي أنّ بشرتكِ تملك درعاً سريّاً يعمل بصمتٍ لحمايتها، هذا هو حاجز البشرة. إنّه الطبقة الخارجيّة الرقيقة من الجلد التي تُعدّ خطّ الدفاع الأوّل ضدّ التلوّث، البكتيريا، والمواد الكيميائيّة القاسية. تتكوّن هذه الطبقة من خلايا ميتة ترتبط ببعضها بواسطة دهون مثل السيراميد، الكوليسترول، والأحماض الدهنيّة. ما هي مهمّة حاجز البشرة؟ حبس الترطيب داخل الجلد، حمايته من التلوّث والبكتيريا، منع الالتهابات، والمساهمة في الحصول على بشرة ناعمة، مشرقة، وصحيّة.

حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!
play icon

كيف تعرفين أنّ حاجز بشرتكِ متضرّر؟

• احمرار أو التهابات مستمرّة.

• شعور بالوخز عند استخدام أيّ منتج.

• جفاف شديد وتقشّر.

• ظهور حبّ الشباب أو الأكزيما فجأة.

• فقدان اللمعان والحيويّة.

حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!
play icon

العوامل التي تضر بحاجز البشرة

• الغسل المفرط أو استخدام غسول قاسٍ.

• التقشير الزائد أو المنتجات الحمضيّة القويّة.

• التعرّض المفرط لأشعّة الشمس.

• الترطيب غير الكافي.

• الإفراط في استخدام مستحضرات العناية بالبشرة دفعة واحدة.

• التعرّض لتأثيرات الطقس القاسي كالحرارة المفرطة أو البرودة الشديدة.

• المبالغة باستخدام المستحضرات القويّة كالرّيتينويد والأحماض المقشّرة مثل AHA.

• التعرّض للهواء الملوّث والتدخين.

• التوتر، قلّة النوم، والتغذية غير المتوازنة.

• التقدّم في العمر، ما يخفّض إنتاج البشرة لمكوّنات مهمّة مثل السيراميد.

حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!
play icon
مصدر الصورة: انستقرام candiceswanepoel@

كيف تعيدين ترميم حاجز بشرتكِ؟

• حافظي على ترطيب بشرتكِ.

• ابحثي عن سيروم يحتوي على السيراميد، النياسيناميد، وحمض الهيالورونيك.

• ابتعدي تماماً عن المقشّرات القويّة، ثم قومي بإعادة استخدامها تدريجيّاً عندما تصبح البشرة في حالة أفضل. استبدلي حمض AHA بـPHA الأكثر لطفاً على البشرة.

• تجنّبي تغيير روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ بشكل متكرّر.

• اتّبعي نظاماً غذائيّاً متوازناً واحصلي على قسطٍ كافٍ من النوم.

• اختاري روتين العناية بالبشرة الذي يناسب نوع بشرتكِ.

حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!
play icon

مكوّنات موجودة في مستحضرات العناية بــSkin Barrier

• زيوت نباتيّة (مثل زيت الزيتون، زيت الأرغان)

• السيراميد

• حمض الهيالورونيك

• النياسيناميد (فيتامينB3)

• فيتامين E

رأي اختصاصيّة

حاجز البشرة... أساس صحّة وجهكِ وإشراقته!
play icon

هل هناك تقنيات حديثة يمكن أن تُسرّع من عملية إصلاح حاجز البشرة التالف؟

تتوفر اليوم مكوّنات متطوّرة مثل الببتيدات الحيويّة والميكروبيوم التي تعزّز مناعة الجلد وتساعد في إصلاح حاجز البشرة. بالإضافة إلى مستخلصات تخمير اللاكتوباسيلس والبيفيدا ومياه الينابيع الحراريّة الغنيّة بالمعادن المفيدة. كما تُستخدم تقنيّات النانو لتوصيل السيراميدات والأحماض الدهنيّة والكوليسترول بفعاليّة لإعادة بناء الطبقة القرنيّة. وأخيراً، الإكسوزومات المشتقّة من الخلايا الجذعيّة التي تقلّل الالتهابات وتسرّع تجديد حاجز البشرة.

كم من الوقت يستغرق رحلة شفاء حاجز البشرة؟

قد تستغرق من يومين إلى 5 أيام في حالة التهيّج البسيط، ومن أسبوع الى أسبوعين في حالة التهيّج المتوسّط، أمّا في الحالات الحادّة فقد يستغرق الأمر من 3 إلى 6 أسابيع.

هل هناك اختبارات متقدّمة أو فحوصات تساعد على تقييم سلامة أو ضعف حاجز البشرة بدقّة؟ 

يمكن التعرّف على اضطرابات حاجز البشرة ذاتيّاً من خلال أعراض حسّية مثل الشعور باللسع، الحكّة أو الشدّ بعد استخدام مستحضرات العناية. أمّا الاختبارات الدقيقة فتشمل قياس فقدان البشرة للماء (TEWL) ومستوى الترطيب (Corneometry) ودرجة الحموضة .(pH) تساعد المؤشّرات في تقييم حالة حاجز البشرة بدقّة وتحديد مدى تضرّره.

كيف نُفرّق بين مشاكل البشرة الناتجة عن تضرّر حاجز البشرة، وتلك المرتبطة بعوامل أخرى مثل الهرمونات أو انسداد المسام؟

تلف حاجز البشرة هو نتيجة عوامل خارجيّة مثل الإفراط في التقشير، أو استخدام مستحضرات قاسية. تتركّز هذه الأعراض عادة في مناطق الخدّين أو محيط الفم، وتتحسّن تدريجيّاً عند التوقّف عن استخدام المستحضرات واتباع روتين لطيف، خلال أيام إلى أسابيع. في المقابل، الحبوب الهرمونيّة غالباً ما تظهر حول الذقن والفك، قبل موعد الدورة الشهريّة.

حاجز البشرة يشمل أيضاً منطقة الشفتين والعينين، وهو أكثر عرضة للتلف هناك، بسبب رقّة البشرة، لذلك نحتاج دوماً إلى منتجات مخصّصة ولطيفة للعناية بها.