Nomade هو اسم العطر الجديد من CHLOÉ الذي ينطلق تشجيعاً للمرأة الحرّة. Nomade أي الرحّالة، تتنقّل باحثةً عن أحلامها وسط مساحات واسعة ومفتوحة الآفاق. تلقي الضوء على عشق المغامرات وتتوه في قلب الرحلات الجديدة كي تشبع روحها ثقافة، أمل وقوّة. عطر Nomade هو مزيجٌ بين القوّة والرقّة من توقيع صانع العطور Quentin Bisch، ينتمي إلى عائلة عطور Floral Chypre التي تعصف كالرياح الحرّة. النفحات العليا هي فاكهة ميرابل، نبات الفريزيا يشكّل قلب الإكسير، أمّا طحلب السنديان، فيشكّل القاعدة. سكبت دار Chloé هذه التركيبة داخل قارورة تشبه حقيبة Drew. أما المرأة التي تمثّل العطر الجديد فهي الممثّلة الفرنسيّة-اليونانيّة Ariane Labed التي استمتعت بهذا التعاون ووصفته بالمبهر. تعرّفي إليها أكثر في هذه المقابلة.
اختارتكِ دار Chloé لتكوني الوجه الإعلانيّ لعطرها الجديد Nomade، ما السبب برأيكِ؟ ومن هي المرأة الرحّالة التي تجسّدينها؟
في الحقيقة، انبهرت وتفاجأت كثيراً عندما عرضت عليّ دار Chloé هذه الفرصة الرائعة. لم أفكّر يوماً بأنّي سأقوم بأمر مماثل، فلطالما بدا لي بأنّ هذا المجال أشبه بعالم آخر تحكمه قواعد أخرى، لكن عندما سمعت اسم Nomade وفهمت ما يبحثون عنه، أدركت بأنّ هذا المشروع قريبٌ جدّاً منّي، وأعجبني كثيراً. السيّدة التي يمثّلها عطر Nomade متحرّرة ومستقلّة، قويّة وأنيقة، وهي تمثّل مصدر إلهام كبير بالنسبة لي.
من هي أيقونة الجمال بالنسبة لكِ؟
أوّل اسم يخطر في بالي هو Lauren Bacall بشخصيّتها القويّة وأسلوبها الجماليّ القديم الطراز الذي أحبّه، لكنّي أعتبر أيضاً بأنّ النساء، كـ Patti Smithو Pina Bausch جميلات جدّاً، فالجمال بالنسبة لي مرتبط بالموهبة.
Chloé دار مبتكرة من النساء ومن أجل النساء. ما رأيكِ بذلك؟ وما هو موقفكِ من مسألة تمكين المرأة؟
هذا واحد من الأسباب وراء إعجابي الكبير بهذه الدار. كلّ ما تبتكره مرتبط بالحركة، الأناقة والحريّة، ما يثبت بأنّها تتمتّع برؤية فعليّة للمرأة العصريّة. إنّ مسألة تمكين المرأة تتّسم بأهميّة محوريّة في حياتي، ولهذا فقد شعرت بالارتباط بسيّدة Nomade. إنّها امرأة ناشطة ومستقلّة، كما أنّها بعيدة كلّ البعد عن كونها "سلعة" جماليّة، وهي الصورة التي ترسمها لها بعض العلامات أحياناً. وكلّما ازداد تصوير المرأة على هذا النحو، سيتحوّل أكثر فأكثر إلى حقيقة واقعيّة.
صفي لنا هذا العطر.
إنّه عطرٌ ملفت، يتّسم بطابع معدنيّ وأثيريّ، كما أنّه راقٍ للغاية، لكن يمكن التعطّر به في أيّ مكان وزمان. يمكن القول بأنّه العنوان الأمثل للأنوثة، فحلاوته ليست سلبيّة، بل إنّه عميق ومُلهِم. ينضح هذا العطر بدفء عذب يغلّف السيّدة، وهو يذكّرني بتأثير الشمس الدافئة على البشرة ويحمل لي ذكريات كثيرة، ذكريات الأسفار، الطبيعة والمناظر الطبيعيّة...
هل تلجئين إلى استخدام العطور كطريقة للدخول في شخصيّة معيّنة؟
أنا لا أتعطّر أبداً أثناء التمثيل. فالعلاقة التي تربطني بعطري وثيقة للغاية، ومن الأمور الأولى التي أقوم بها عند الانتهاء من التصوير، التعطّر بعطري الخاصّ. هذا أشبه بتقليد أمارسه للعودة إلى ذاتي.
أخبرينا المزيد عن رحلتكِ مع Chloé والحملة الرائعة التي ظهرتِ فيها.
كان من الرائع أن أعمل مع فنّانَين مميّزين: Fleur Fortuné، مخرجة فيديو الحملة، وRyan McGinley، المصوّر الفوتوغرافيّ. كنّا في الهند (ولاية راجستان)، وقد صوّرنا معظم اللّقطات في مواقع خارجيّة، مع الاستفادة من العناصر والتحرّكات الطبيعيّة. حظينا بفرصة التصوير في مواقع مختلفة، بحيث تمكّنت من التعرّف قليلاً على ذلك المكان المذهل. طاقم العمل المحلّي كان ممتازاً وقد التقيت بأشخاص في غاية اللّطف. الضوء، الطعام والروائح، كلّ شيء كان مميّزاً جدّاً، وآمل أن أعود إلى هناك عمّا قريب.
هل ثمّة رائحة تعيد إليكِ ذكريات الطفولة؟
جميع ذكرياتي مرتبطة بالروائح. طفولتي في اليونان تعبق بروائح حبّات الزيتون المسحوقة على الأرض، البحر، السيّارات في أثينا، أشجار اللّيمون في الشارع ودخان السجائر... ذكرياتي في ألمانيا مختلفة تماماً، تجتمع فيها روائح النقانق، السيّارات النظيفة، الكرز والصوف الرطب... أمّا فرنسا، فمرتبطة بعائلتي، مزرعة جدّي وخالي، رائحة الحديقة، الأبقار، الدجاج، الأرانب، البرقوق والبودرة التي كانت جدّتي تضعها على وجهها...
اقرئي أيضاً: أجمل عطور عرايس وأجددها لربيع 2018: روائح منعشة ترتكز على الأزهار
تعرّفي على صانعي عطوركِ المفضّلة