قصّة عطر GUERLAIN Shalimar

أمّا Jacques Guerlain، فجاء ليستوحي قطرات عطره من روايةٍ رومنسيّة تجسّد رغبةً مشتعلة لامست أحاسيس كلّ امرأة، من قصّة حقيقيّة تحوّلت إلى رمزٍ يتغنّى به العشّاق.

شذاه قويّ وآسر، يختبئ بين نفحاته سرٌّ أجمل من الأساطير. عمره أكثر من 90 سنة، لكنّه ما زال اختيار النساء الأوّل بين العطور.

أبصرت فكرته النور في العام 1921، وتمّ إطلاقه للمرّة الأولى في العام 1925 داخل قارورة ملكيّة صمّمهاRaymond Guerlain ونفّذتها دار La Cristallerie Baccarrat: قارورة شفّافة وواضحة يترأسّها غطاء يمجّد تصميم تاج محل .

محل .بداية المسيرة الناجحة تجلّت بفوز العطر بالمرتبة الأولى في معرض Paris Decorative Arts Exhibition.

مرّت السنون وتتالت إصدارات الدار الفرنسيّة لعطر Shalimar بحللٍ جديدة ونفحاتٍ ما زالت وفيّة للعطر الأصليّ، فتنوّعت الأشكال والجوهر واحد: " أن تضعي Shalimar يعني أن تطلقي العنان لحواسكِ"، كما يقول Jacques Guerlain.

في العام 1985، تمّ إعادة تغليف العطر في صندوقٍ شفّاف احتفالاً بمرور 60 عاماً على إطلاقه، وفي العام 2004، أصدرت الدار عطر Shalimar Light بتوقيع صانعة العطور Mathilde Laurent، وبعد انقطاعه من الأسواق، تمّ استبداله بعطر Eau de Shalimar في العام 2008، وأعادت مصمّمة المجوهرات Jade Jagger تصميم القارورة في العام 2010 لمناسبة مرور 85 عاماً على إطلاق العطر.

"العطر لغةٌ لها مفرداتها، وحروفها، وأبجديّتها"، وكأنّ كلمات نزار قبّاني تترجم قصّة Shalimar الأسطوريّة. مفردات هذا العطر هي اللّيمون، البرغموت، الياسمين والورد، حروفه منبعٌ شرقيّ من الفانيليا والعنبر، وأبجديّته تُخبر عن جنّةٍ هنديّة تجوّل فيها حبيبان، خلّد عطر Guerlain عشقهما الأبديّ.

تكاد المسيرة الإعلانيّة لعطر Shalimar تشبه معرض لوحاتٍ فنيّة، كرّمت أهمّ أعمال الرّسامين على غرار Lyse Darcy، Cassandre وغيرهم.