منذ طفولته، أظهر بسام فتوح هوسه بالفنّ، الرسم والتصميم، ورأى قدرة هذه المجالات على فتح الأبواب للخيال والتصوّر. في شبابه، كان يأخذ القلم ويعيد رسم المكياج الذي يراه في المجلّات، خطوة كانت تستهويه، وكانت حتماً أوّل خطوةٍ نحو النجاح...
محطّات مهمّة في رحلته
1995: إلتحق بمعهد La Maison de Beauté Carita المتخصّص بالجمال في باريس. مرحلة أدرك فيها ما يريد تحقيقه، وطوّر نهجه الخاصّ في عالم الجمال.
1997: موهبته وإصراره دفعاه لافتتاح أوّل صالون له في بيروت.
1998: كان أوّل خبير مكياج يُطلق حملة إعلانيّة كاملة في منطقة الشرق الأوسط، وأوّل مَن قال نعم للألوان الجريئة.
بسام فتوح برفقة هيفاء وهبي
2003: بالتعاون مع دار Dior بعد إطلاقها ظلال عيون بإصدار خاصّ، طبّق على النجمة إليسا مكياج عيون سموكي شرقيّ بلمسة جذّابة.
بسام فتوح برفقة إليسا
2005: إنجاز كبير طبع مسيرته مع افتتاح صالون في متاجر التجزئة Saks Fifth Avenue في الرياض، كمركز تجميلٍ رسميّ لها.
2009: أوّل متحدّث بإسم Clarins في الشرق الأوسط.
2010 نقطة التحوّل: أطلق علامته الخاصّة بمستحضرات المكياجBassam Fattouh Cosmetics . خطوة جريئة حملت أيضاً الكثير من المخاطر، لكن سمحت له بمشاركة رؤيته الجماليّة مع جمهور أوسع، ورسّخت إسمه في عالم الجمال.
2019: بالتعاون مع النجمة إليسا، أطلق باليت ظلال عيون Elissa x Bassam Fattouh التي ضمّت 18 لوناً تفيض بالغلامور. في السنة نفسها، قدّم بالتعاون مع "جمالكِ" 3 أقلام نيون، تمّ طرحها في حدث JamaloukiCon.
2024: لم يعد اليوم إسم بسّام فتّوح عربيّاً فقط، بل أصبح ذو مكانة عالميّة ومستحضراته مُستخدمة في جميع بلدان العالم.
"جمالكِ" وبسام فتوح... أكثر من عقد من الصداقة
في دائرة أصدقاء "جمالكِ"، نفتخر بإبداعات بسام فتوح وأنامله التي زيّنت لوكات النجمات على غلافات المجلّة، إلى جانب حضوره البارز في JamaloukiCon طيلة مواسمه.
بسام فتوح ضمن فعاليات JamaloukiCon
بسام فتوح ضمن فعاليات JamaloukiCon
مقابلة سريعة مع بسام فتوح
1- ماذا تريد بعد، لكَ ولعلامتكِ؟
شخصيّاً، أريد أن أستمرّ في الإبتكار وتجاوز الحدود في عالم المكياج. بالنسبة لعلامتي، هدفي هو أنّ أوسّع Bassam Fattouh Cosmetics عالمياً، وأن أصل إلى أسواق جديدة مع المحافظة على الجودة والتفرّد اللذين تشتهر بهما العلامة. أهدف أيضاً إلى ابتكار مستحضرات أكثر تنوّعاً تلبّي كلّ ألوان البشرة وأنواعها، ليتمكّن الجميع من الحصول على منتجات تعزّز الجمال الطبيعيّ.
2- مَن هو أكبر داعم لك وكيف أثّر على مسيرتكِ؟
عائلتي وموهبتي الفطريّة. لطالما آمنت عائلي بي وقدّمت لي دعماً لا يتزعزع، دفعني إلى تحمّل المخاطر وتجاوز الحدود في مسيرتي المهنيّة. في الوقت نفسه، موهبتي كانت أيضاً مصدراً دائماً للتحفيز، الأمر الذي دفعني إلى صَقل براعتي والسعي دائماً إلى التميّز. معاً، أثّرا على رحلتي من خلال منحي الثقة والمهارة للوصول إلى آفاق جديدة في عالم الجمال.
3- ماذا تقول اليوم لبسام الشاب الصغير الطموح؟
ثق في سير الأمور ولا تخف من ارتكاب الأخطاء. كلّ خطأ هو فرصة للتعلّم ستساعدك في النمو وصقل البراعة. أيضاً، كن وفيّاً لرؤيتك ولا تدع الضعوطات تؤثّر على العمليّة الإبداعيّة. الأصالة هي ما سيميّزك في هذا المجال.