9 معايير جمالية عربية شكّلت مصدر إلهام لصناعة الجمال في العالم

شعر طويل وأسود كالليل، عيون واسعة مكحّلة، شامات، منحنيات جذابة... لا يمكننا الكف عن تعداد المعايير الجمالية التي تتمتّع بها المرأة العربية. سماتها الجذابة تميّزها عن باقي نساء العالم، لتصبح رمز للجمال الشرقي الحقيقي. من هنا، نرى كيف أثّرهذا الجمال الفريد في صناعة الجمال، إن كان في الصيحات أو حتى المستحضرات. تعمّقي معنا في هذا التقرير لتكتشفي كم من مرّة أثّر الجمال العربي في صناعة الجمال العالمية.

لطالما عرفت النساء العربيات على مر العصور بلون شعرهن الأسود كالليل. مهما تبدّلت ألوان صبغات الشعر، لا يمكن لأي لون التفوّق على الشعر الأسود. يعزز جاذبية الوجه، يبرز لون العينين ويلائم مختلف ألوان البشرة. افتخري بلون شعركِ الذي يرمز إلى الأنوثة والدلال والذي أصبح الإختيار المفضّل للعديد من النجمات العالميات.

ليس الجميع محظوظ بنوعية الشعر التي تتمتع بها المرأة العربية. أكثر ما يميزها هو شعرها الكثيف الذي يتّسم بخصلاته وتموجاته الطّبيعية. السرّ؟ ببساطة، تلجأ النساء منذ صغرهن إلى استعمال الزيوت الطبيعية مثل زيت الخروع، زيت الأرغان وزيت الأفوكادو لتكثيف شعرهن وتغذية فروة رأسهن. أمّا اليوم، الشعر الكثيف هو حلم كل واحدة منا!

لطالما ارتبط الشعر الطويل بالأنوثة ومكانة المرأة في العصور القديمة، ليصبح اليوم أكثر من مجرد صيحة بل قصة شعر لا تغيب أبداً في كل المواسم مهما تبدلت واختلفت الصيحات. فإن كنتِ غير محظوظة بجينات الشعر القوي والطويل، لتكن إذاً خصلات الشعر المستعارة رفيقتكِ! في غضون ثوانٍ ودقائق معدودة، يمكنكِ أن تجعلي شعركِ يبدو أطول، كما يمكنكِ أن تغيّري لون خصلاتكِ من دون أن تتلفي شعركِ بسبب الصبغة.

يقال أن العين نافذة الروح ومن أجمل الصفات التي تتميز بها المرأة العربية هي عيونها السوداء الجذابة. يعود السبب لرموشها الكثيفة ولرسمة عيونها اللوزية الواسعة التي تبرز أكثر جمالها. نظراً لجمال عيون المرأة العربية، تغنّى الشعراء فيها فأجاد الكثير منهم وصفها بعيون المها نظراً إلى ما أحبوه فيها من شدة سواد الحدقة إلى شدة بياض العين.
لتعزيز جمال العين وإبرازها أكثر، كانت النساء العربيات يلجأن إلى تحديدها ورسمها بالكحل العربي الأسود ليصبح اليوم مستحضر أساسي في روتين جمال معظم النساء من حول العالم. هذا صحيح! العيون السموكي ورسمة الأيلاينرالطويلة هي من ابتكارات العالم العربي.

في حين أن العديد من النساء حول العالم يلجأن إلى تحديد حواجبهن بواسطة القلم، فإن المرأة العربية محظوظة بحواجب عريضة وسميكة. لحسن الحظ، لا داعي أن يقلقن بشأن التحول المستمر في الصيحات، فالحواجب السميكة يسهل تغيير شكلها وقصها بحسب تغير الإتجاهات الجمالية في كل موسم. تلعب الحواجب العريضة دوراً أساسياً في إبراز جاذبية العيون وتحديد شكل الوجه.

لديكِ شامة على إحدى الخدين أو فوق الشفاه؟ افتخري، فأنتِ لديكِ علامة مميّزة تُعتبر سر من أسرار جمال وجاذبية المرأة العربية. اليوم، الكثير من النساء تحاول إبراز شامتهن أكثر أو حتى رسم واحدة بواسطة قلم الكحل.

-

تمتلك معظم النساء العربيات بشرة حنطية، وإذا كنتِ منهن فأنتِ حتماً يجب أن تفتخري. لا تحتاجين إلى تسمير اصطناعي للبشرة للحصول على تلك الدرجة؛ فأنت تمتلكينها بطبيعتكِ. تتميّز البشرة الحنطية بجاذبية وسحر مثاليين.

المقياس 0 لم يعدّ هدف المرأة! اليوم قد تسمعين عن الكثير من النساء اللواتي يسعين للحصول على منحنيات جذّابة. يعود شكل هذ الجسم إلى مئات السنين، حيث كانت الأرداف العريضة والصدر الكبير أساس الجاذبية والجسم المثالي للمرأة العربية.