سرطان العظام متعدّد الأسباب، وهذه هي أبرز أعراضه

العظام هي الأعضاء المسؤولة عن متانة الجسم وقوته منذ الولادة وحتى الوصول إلى الشيخوخة. فالتغذية الفقيرة بالكالسيوم مثلاً تسبب بعد عدة سنوات ترقق العظام. من ناحية أخرى، ممكن أن تصاب عظام الجسم بمرض السرطان. علماً أنه نادر عند الأطفال لكنه منتشر بشكل واسع عند البالغين ويحتل المرتبة الثالثة في الانتشار بعد سرطان ابيضاض الدم والأورام اللمفاوية. من الناحية الطبية، يسمى سرطان العظام الأولي غالباً بساركوما، ويتألف من عدة أنواع مختلفة من الساركوما، فكل واحدة تميز طبقة عظام مختلفة. أما الأنواع الأكثر شيوعاً فهي الساركوما العظمية، ساركوما إيوينغ، والساركوما الغضروفية. للمزيد من التفاصيل عن سرطان العظام لناحية أعراضه وأسباب وطرق علاجه يمكنك إيجادها في السطور التالية.

تتعدد أعراض سرطان العظام تبعاً لنوع السرطان على الشكل التالي:

• تعرض العظام للانتفاخ
• المعاناة من ألم في منطقة العظام والعضلات
• إصابة العظام وألأمها حنى م التعرض لحادث أو القيام بأي مجهود

• الشعور بألم وانتفاخ في المنطقة المصابة
• المعاناة من آلام في العظام
• الشعور بتعب غير متوقع ومستمر
• الإصابة بحمى من دون حتى سبب ملحوظ
• الإصابة بانخفاض الوزن من دون نخفيف كمية الطعام أو اتباع حمية غذائية

هذا النوع من مرض سرطان العظام يتفاقم ببطء، لذلك من الممكن أن لا تظهر على الشخص أي أعراض مع بداية تفشي الكرض، لكن مع مرور الوقت تظهر الأعراض على الشكل التالي:

• الشعور بألم في مختلف أعضاء الجسم
• ملاحظة نمو كتلة أو انتفاخ في المنطقة المصابة
• المعاناة من خلل في السيطرة على الأمعاء وضبط المثانة وذلك في حال تطور السرطان ووصل إلى النخاع الشوكي

تتعد أسباب الإصابة بسرطان العظام وكذلك العوامل التي تؤدي إلى ذلك:

على الرغم من تنوع أشكال سرطان العظام، إلا أن السبب الأساسي للإصابة بهذا المرض تبقى غير معروفة. لكن في أغلب الأحيان يصاب الشخص بالمرض نتيجة حدوث تغير في المادة الوراثية، هذا ما يؤدي إلى زيادة عدد خلايا العظام بشكل مفرط من دون الحاجة إلى هذا العدد الكبير وهذا ما يسبب نمو الورم.

• الإصابة بورم أرومي شبكي
• تعرض أجزاء من الجسم إلى العلاج الاشعاعي
• تجاوز المريض عمر الأربعين
• الأشخاص الذين يعانون من داء باجيت
• الإصابة مسبقاً بأمراض عظام أخرى مثل متلازمة مافوتشي

يختلف علاج سرطان العظام باختلاف نوعه على الشكل التالي:

العلاج الكيميائي قبل يحسن من إمكانية المحافظة على الأطراف من دون تعريض المريض للخطر. يعتمد العلاج الكيميائي على 3 أدوية من الأدوية التالية: الميثوتريكسات، دوكسورباسي، السيسبلاتين وإيفوسفوميد. يقرر الطبيب إعطاء الدواء الرابع عندما تكون الآثار الجانبية شديدة، أو عندما لا تستجيب العلاجات الأخرى. من ناحية أخرى، يعد استئصال الورم وإدخال جسم اصطناعي في منطقة العظم، أفضل من البتر الذي كان متبعاً في الماضي.

يرتكز علاج سرطان العظام الموضعي، على كمية عالية من الإشعاع أي بنسبة 45 - 65 وحدة إشعاع. أو يمكن اتباع الاستئصال، ويرتبط ذلك بالقدرة على القيام بالجراحة وعلى النتائج ومخاطر الأورام الثانوية الناتجة عن الأشعة. إلى ذلك، يتم العلاج الإشعاعي للأورام الموجودة في الحوض والعمود الفقري، لكن عند وجود بقايا للورم المستأصل، فتتم جراحة الأورام في الأطراف لكن مع الحفاظ على الطرف.

أما الأدوية التي يتم إعطاؤها خلال العلاج الكيميائي عن طريق الوريد، بهدف تقليل الورم قبل الاستئصال أو الأشعة فتشمل الأدوية التالية: فينكريستين، دوكسوروبيسين، سيكلوفوسفاميد، إيفوسفاميد بالتناوب مع إيتوبوسيد.

تتم عمليى استئصال الورم، مع الأنسجة السليمة، بحوالي 4 سنتيمترات من الأنسجة السليمة. خلال هذه الجراحة الواسعة، تنخفض بشكل ملحوظ نسبة احتمال عودة الورم وكذلك نسبة ظهور النقائل. في بعض الحالات، يتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب