close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هل تعانين من حرقة اللسان؟ إليك إذاً الأسباب وطرق العلاج

هل تعانين من حرقة اللسان؟ إليك إذاً الأسباب وطرق العلاج

هل سبق وأن شعرتِ بحرقة اللسان؟ فعلياً، متلازمة الفم الحارق هي حالة تصيب الفم بالحرقة والألم، سواءً على طرف اللسان أو في سقف الفم. في بعض الحالات، يتمركز الحرقان في الجزء الداخلي من الشفتين أو في مقدمة الفم. ممكن أن يشعر الشخص بهذه الحالة بشكل مفاجئ أو مزمن، أو حتى دوري، وبشكل عام تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة من الرجال. فما هي أسباب حرقة اللسان والفم، وهل من علاج لها؟

ما هي اسباب حرقة اللسان؟

تنقسم متلازمة الفم الحارق بين تلك الأولية والثانوية والتي بدورهما يسببان أعراض حرقة اللسان، وبالتالي سنخبركِ في ما يلي عن أبرز أسبابهما:

1- أسباب حرقة اللسان الأولية

الإصابة بمتلازمة الفم الحارق الأولية، هي مجهولة السبب. لكن بعض الدراسات أشارت إلى أن هذه الحالة، قد ترتبط بمشاكل في الأعصاب الحسية، الخاصة بالجهاز العصبي المركزي أو المحيطي.

2- أسباب حرقة اللسان الثانوية

تحصل الإصابة بمتلازمة الفم الحارق الثانوية في العديد من الحالات بسبب وجود مشكلة طبية، والتي ممكن أن تكون واحدة من الحالات التالية:

  • الحساسية عند بعض الأشخاص تجاه بعض أنواع الأطعمة، أو المنكهات الغذائية أو الأصباغ أو العطور.
  • تركيب أطقم الأسنان خاصة اذا كان حجمه غير مناسب للأسنان، فقد يسبب تهيّج لأنسجة الفم، وبالتالي تحصل حرقة اللسان.
  • حالة الارتجاع المعدي المريئي أو ما يعرف بمرض ارتجاع المعدة.
  • ممارسة العادات الخاطئة كصرير الأسنان أو عض طرف اللسان.
  • جفاف الفم بسبب الإصابة ببعض المشاكل الصحية كاختلال وظيفة الغدة اللعابية، أو الخضوع لعلاجات السرطان.
  • تناول بعض أنواع الأدوية خاصة الأدوية الخافضة للضغط قد يساهم بإصابة المريض بمتلازمة الفم الحارق.
  • الإصابة بحالات فموية معينة كالتهاب اللسان الجغرافي، أو ظهور فطريات مثل داء المبيضات الفموي.
  • بعض العوامل النفسية كالقلق أو الإجهاد، أو الاكتئاب.
  • الإصابة بتهيّج الفم بسبب تناول الكثير من المشروبات الحمضية، أو الإفراط باستخدام فرشاة الأسنان، أو غسولات الفم.
  • نقص وسوء التغذية بسبب حرمان الجسم من العناصر الأساسية قد يسبب حدوث حرقة اللسان، ومن أبرز العناصر الضرورية: الزنك، الحديد، فيتامين ب1، فيتامين ب2، فيتامين ب6، فيتامين ب9 وفيتامين ب12.

كيف يمكن علاج حرقة اللسان؟

1- علاج حرقة اللسان البسيطة

يمكن تطبيق بعض العلاجات المنزلية لعلاج الحرق البسيط، لكن في حال الشعور بحرقان شديد في اللسان فمن الضروري التواصل مع الطبيب. وتشمل العلاجات المنزلية لحرقة اللسان ما يلي:

  • تبريد اللسان قد يساعمد في تخفيف ألم حرقة اللسان، وذلك عبر امتصاص مكعب ثلج، أو مصاصة مجمدة. يمكن أيضاً دهن لسانك بمادة مهدئة لتوفير مزيد من الراحة، ويعتبر الحليب البارد من أفضل الخيارات العلاجية.
  • تجنب مهيجات اللسان خاصة عند بداية الشفاء وتجنب تناول بعض الأطعمة المهيجة والحارة، كالمأكولات المقرمشة، الأطعمة الحارة والحمضيات.
  • تنظيف الفم جيداً لمنع إصابتك بالعدوى، خاصة إذا كنت تعانين من جرح مفتوح بالإضافة إلى الحرق.
  • استخدام الفازلين عبر وضع القليل منه على شفتيك، وعلى زوايا فمك، لإبقائها رطبة ومريحة وتسريع التعافي.
  • تطبيق مضاد حيوي موضعي كبعض أنواع المراهم لأنها تساعد على تطهير الجزء الخارجي من فمك، لكن لا تضعيه أبداً داخل فمك.
  • استبدال منتجات وعادات نظافة الأسنان اذل كانت هي من تسبب الحرقة كمعجون الأسنان وغسول الفم. يفضل استخدام معجون أسنان خال من النكهات ومناسب للأسنان الحساسة، إضافة إلى الحد من استخدام غسول الفم الذي يؤدي إلى التهيج. من الضروري أيضاً إيقاف العادات الفموية الأخرى، كعض طرف اللسان لمنع تفاقم المشكلة.
  • الإقلاع عن التدخين لأنه يسبب تهيج الجلد الرقيق الموجود داخل الفم فمن الأفضل تجنب جميع الأنواع التي تحتوي على التبغ للحد من تفاقم الأعراض.

2- علاج الحرقة الناجمة عن متلازمة الفم الحارق

يرتكز علاج حرقة اللسان من دون وجود مسببات حقيقية للحرقة، على طبيعة الحالة التي قد تسبب عدم الراحة في فمك. ممكن أن يساعد علاج عدوى الفم، أو تناول المكملات الغذائية لنقص الفيتامينات، في تخفيف شعورك بعدم الراحة. لذلك من المهم معرفة سبب الإصابة بحرقة اللسان عبر استشارة الطبيب، إذ بمجرد معالجة الأسباب ستتحسن أعراض متلازمة الفم الحارق. ممكن أن يصف لك الطبيب العلاجات التالية:

  • منتجات اللعاب الصناعي
  • غسول فموي غير مهيج للفم أو جل مهدئ لللسان
  • مسكن للآلام
  • دواء مضاد للاختلاج وهو كلونازيبام
  • مضادات الاكتئاب
  • أدوية تحد من آلام الأعصاب
  • علاج سلوكي معرفي لمعالجة القلق، والاكتئاب والتعامل مع الألم المزمن

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب