close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هي اعراض سرطان الدماغ وكيف يمكن علاجه؟

علاج اعراض سرطان الدماغ

ورم المخ هو عبارة عن نمو كتلة بسبب تكاثر خلايا غير طبيعية في الدماغ. هناك أنواع مختلفة من أورام المخ. بعضها يكون غير سرطانية، أي أورام حميدة، وبعض أورام الدماغ تكون سرطانية أي أورام خبيثة. من الممكن أن تبدأ أورام المخ في الدماغ فتكون أوراماً أولية، أو ممكن أن ينتقل السرطان من أجزاء أخرى من جسمك وينتشر إلى دماغك كأورام ثانوية. لمزيد من التفاصيل عن سرطان الدماغ، تابعي السطور التالية من هذا المقال.

اعراض سرطان الدماغ

  • ظهور جديد أو تغيير في نمط الصداع
  • الصداع الذي يصبح تدريجياً أكثر تواتراً وأكثر شدة
  • الغثيان أو القيء غير المبرر
  • الإصابة بمشاكل في الرؤية كعدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدانها
  • فقدان الإحساس أو الحركة في الذراع أو الساق بشكل تدريجي
  • صعوبة في التوازن
  • صعوبات الكلام
  • الشعور بالتعب الشديد
  • الارتباك في الأمور اليومية
  • صعوبة اتخاذ القرارات
  • عدم القدرة على اتباع أوامر الدماغ البسيطة
  • تغيرات في الشخصية أو السلوك
  • النوبات خاصة لدى شخص ليس لديه تاريخ من النوبات
  • مشاكل في السمع

ما هي اسباب سرطان المثانة وهل يمكن علاجه؟

اسباب سرطان الدماغ

تنشأ أورام الدماغ الأولية في الدماغ نفسه، أو في الأنسجة القريبة منه، مثل الأغشية التي تغطي الدماغ، أو الأعصاب القحفية أو الغدة النخامية أو الغدة الصنوبرية. تبدأ أورام الدماغ الأولية عندما تطور الخلايا الطبيعية تغيرات أو طفرات في حمضها النووي. يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب أن تفعله. لكن في حالات الشذوذ، تخبر الطفرات الخلايا أن تنمو وتنقسم بسرعة وأن تستمر في العيش حتى عندما تموت الخلايا السليمة. النتيجة تصبح كتلة من الخلايا غير الطبيعية التي تشكل ورماً.

عند البالغين، تكون أورام الدماغ الأولية أقل شيوعاً من أورام الدماغ الثانوية، حيث يبدأ السرطان في مكان آخر وينتشر إلى الدماغ. عند معظم الأشخاص المصابين بأورام الدماغ الأولية، يكون سبب الورم غير واضح. لكن الأطباء حددوا بعض العوامل التي ممكن أن تزيد من خطر الإصابة بورم في المخ. تشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • التعرض للإشعاع: الأشخاص الذين تعرضوا لنوع من الإشعاع، يسمى الإشعاع المؤين، هم في خطر متزايد للإصابة بورم الدماغ. كالعلاج الإشعاعي لعلاج السرطان، أو التعرض للإشعاع الناجم عن القنابل الذرية.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بأورام الدماغ: تحصل أجزاء صغير من أورام المخ، لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بأورام الدماغ، أو مثلاً لديهم تاريخ عائلي من المتلازمات الجينية، التي تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ.

كيف يتم علاج سرطان الدماغ؟

يعتمد علاج ورم الدماغ على نوع الورم وحجمه وموقعه، بالإضافة إلى صحة المريض العامة وتفضيلاته. تشمل أساليب العلاج ما يلي:

1- الجراحة

إذا كان ورم الدماغ موجوداً في مكان يسهل الوصول إليه لإجراء عملية جراحية، فسيقوم الجراح بإزالة أكبر قدر ممكن من ورم الدماغ. بعض أورام الدماغ صغيرة، ويسهل بالتالي فصلها عن أنسجة المخ المحيطة، مما يجعل الإزالة الجراحية الكاملة ممكنة. لا يمكن فصل أورام المخ الأخرى عن الأنسجة المحيطة اذا كانت تقع بالقرب من مناطق حساسة في الدماغ، ما يجعل الجراحة خطيرة. في هذه الحالات، يقوم الطبيب بإزالة أكبر قدر من الورم ضمن حدود الأمان.

هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم؟

2- العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي كمية عالية من الطاقة، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن ينبعث العلاج الإشعاعي من جهاز خارج الجسم، أو في حالات نادرة، يمكن وضع الإشعاع داخل الجسم بالقرب من ورم الدماغ.

3- الجراحة الإشعاعية

الجراحة الإشعاعية التجسيمية ليست شكلاً من أشكال الجراحة بالمعنى التقليدي، بدلاً من ذلك، تستخدم الجراحة الإشعاعية حزماً متعددة من الإشعاع، لإعطاء شكل شديد التركيز من العلاج الإشعاعي، بهدف قتل خلايا الورم في منطقة صغيرة جداً. كل حزمة إشعاع ليست قوية بشكل خاص، ولكن النقطة التي تلتقي فيها جميع الحزم، وتحديداً في ورم الدماغ، تتلقى جرعة كبيرة جداً من الإشعاع لقتل خلايا الورم.

4- العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي يستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن تناول أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الفم، على شكل أقراص أو يمكن حقنها في الوريد. دواء العلاج الكيميائي المستخدم عادة لعلاج أورام الدماغ هو تيموزولوميد (تيمودار).

5- العلاج الدوائي المستهدف

تعمل العلاجات الدوائية الموجهة على إصابة تشوهات معينة موجودة داخل الخلايا السرطانية. من خلال كبح هذه التشوهات، يمكن أن تساهم العلاجات الدوائية المستهدفة في موت الخلايا السرطانية.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب