close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هي اعراض الولادة المبكرة واسبابها؟

مرأة حامل اعراض الولادة المبكرةمصدر الصورة: iStock

يبلغ الجنين نموّه الكامل في الأسبوع الـ37 من الحمل، وتعتبر الولادة ما قبل هذا الأسبوع ولادة مبكرة قد تكون خطيرة لصحّة الجنين الذي يمكن أن يعاني من مشاكل صحيّة عديدة. ما هي أعراض الولادة المبكرة، وأسبابها ومخاطرها؟ إليكِ في هذا المقال كل الأمور التي عليكِ معرفتها عن الولادة المبكرة.

أعراض الولادة المبكرة

خلال الحمل قد تظهر علامات الولادة المبكرة التالية:

  • ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن أكثر من 8 مرات بالساعة، هذه التشنجات تسبب الشعور بتمدد البطن وتذكرنا بآلام الدورة الشهرية.
  • آلام أسفل الظهر قد تكون مستمرة أو قد تأتي وتختفي.
  • شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض أو في المهبل.
  • إسهال.
  • نزيف مهبلي.
  • خروج سائل من المهبل هو على الأرجح السائل الأمنيوسي.
  • زيادة الإفرازات المهبلية وتغيّر لونها.
  • حدوث تقلصات في الرحم أكثر من 4 إلى 5 مرات في الساعة.
  • وجع في الفخذين الداخليين.
  • الشعور ببعض الضغط على الأعضاء التناسلية قد يشير إلى أن الولادة وشيكة.

ملاحظة: في حال وجود إحدى علامات الولادة المبكرة هذه، وخاصةً إذا ظهر نزيف دموي، يجب التوجه فوراً إلى الطبيب.

أسباب الإجهاض مختلفة... إليكِ أهمّها

أسباب الولادة المبكرة

غالباً ما تكون الولادة المبكرة غير معروفة الأسباب أو تحدث بشكل مفاجئ، ولكن بعض العوامل تزيد من خطورة حدوث الولادة المبكرة وهي:

  • المخاض المبكر من أسباب الولادة المبكرة.
  • التهابات المسالك البولية خلال فترة الحمل، قد تصاب الحامل بالتهابات تتطلب قدراً أكبر من المتابعة لأنها قد تسبب الولادة المبكرة.
  • الأورام الليفية في الرحم قد تكون من أبرز أسباب الولادة المبكرة.
  • أن يكون الرحم كبيراً جداً، وغالباً ما يحدث عند الحمل بأكثر من طفل كالتوائم، أو عند الزيادة الكبيرة بالسائل السلوي، فهنا يزداد خطر الولادة المبكرة.
  • مشاكل في المشيمة، وهي عضو ينمو في الرحم أثناء الحمل. ويعمل هذا العضو على توفير الأكسجين والعناصر المغذية للجنين أثناء نموه، مع التخلص من الفضلات الموجودة بدم الطفل.
  • من أسباب الولادة المبكرة الأمراض المعدية، وخصوصاً تلك التي تحدث بالسائل السلوي أو الجهاز التناسلي.
  • من أسباب الولادة المبكرة، الأمراض المزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من الأمراض التي تزيد من خطر الولادة المبكرة.
  • من أسباب الولادة المبكرة، أن يكون عنق الرحم أقصر أو أرق من الوضع الطبيعي، أو أن يفتح ويتسع من غير حدوث إنقباضات وهو ما يعرف بقصور عنق الرحم، وقد يكون نتيجة عملية جراحية لعنق الرحم.
  • إجراء عملية جراحية في منطقة البطن أثناء الحمل من أسباب الولادة المبكرة.
  • مدة زمنية أقل من 6 شهور بين حمل وآخر من أسباب الولادة المبكرة.
  • إصابات جسدية أو صدمات خلال الحمل من أسباب الولادة المبكرة.
  • إجهاض الحمل لعدة مرات من أسباب الولادة المبكرة.
  • العامل الوراثي، ففي حال مرت إحدى النساء في عائلتك بولادة مبكرة، فأنت بحاجة إلى إيلاء هذا الأمر المزيد من الاهتمام لأن ذلك يجعلك أكثر عرضة لاختبارها.
  • وزن أقل من الطبيعي، تخضع الحوامل لمراقبة الوزن، لأن بلوغهن وزناً أقل من المعدل الطبيعي يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة. لذلك، من الضروري اتباع تعليمات الطبيب في هذه الحالة.

متى تكون الولادة المبكرة آمنة؟

للتمكن من معرفة متى تكون الولادة المبكرة آمنة، علينا التعرّف على أنواع الولادة المبكرة، وهي ثلاثة أنواع:

  • ولادة مبكرة إلى أبعد الحدود أي Extremely Preterm وهي ولادة الطفل قبل إتمام 28 أسبوع من الحمل وفي هذه الحالة يكون من الصعب جدّاً أن يبقى الجنين على قيد الحياة، وتعتبر الولادة المبكرة هنا غير آمنة للجنين.
  • ولادة مبكرة جداً أي Very Preterm وهي ولادة بين الأسبوع 28- 32 من الحمل، في هذه المرحلة تكون حالة الجنين دقيقة جدّاً ويحتاج إلى متابع طبيّة في المستشفى، قد يبقى على قيد الحياة ولكن قد يعاني من مشاكل صحيّة مزمنة، إذاً الولادة في هذه المرحلة غير آمنة للجنين.
  • ولادة مبكرة متوسطة أو متأخرة أي Moderate To Late Preterm وهي ولادة بين الأسبوع 32- 37 من الحمل، وتكون الولادة في هذه المرحلة آمنة، ونسبة احتياج المولود إلى الحاضنة لا تتعدى الـ5%.

مخاطر الولادة المبكرة على الأطفال

يوضح الأطباء أن الولادة المبكرة تكون أكثر خطورة على الجنين مقارنة بالأم، حيث تسبب للطفل مشاكل صحية قصيرة وطويلة الأمد، منها:

  • تكرار الإصابة بالعدوى، بسبب ضعف المناعة.
  • مشاكل في التنفس، نتيجة لعدم اكتمال نمو الرئة.
  • تأخر النمو العقلي، نظراً لعدم اكتمال نضخ المخ.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم، لنقص نسبة الدهون.
  • فقدان الوزن.
  • خطر الإصابة باضطراب عقلي مزمن، يدعى فرط الحركة وتشتت الانتباه.
  • صعوبة التعلم.
  • التوتر.
  • عدم القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين.
  • تقلب المزاج والعصبية.

افرازات الحمل: ماهي وكل ما يجب معرفته حولها

تشخيص الولادة المبكرة

سيراجع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ تاريخك الطبي وعوامل الخطر الخاصة بالولادة المبكرة ويقيم العلامات والأعراض التي تعانين منها، إذا كنتِ تعانين من انقباضات رحم منتظمة وبدأ عنق الرحم يلين ويصبح رقيقاً قبل 37 أسبوعاً من الحمل، فمن المحتمل أن تتعرّضي إلى الولادة المبكرة. تشمل الاختبارات والإجراءات التي يقوم بها الطبيب للتأكد من احتمال حدوث الولادة المبكرة ما يلي:

  • اختبار الحوض: يقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض لتحديد ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ في الانفتاح أم لا، وفي حال وجود انفتاح في الرحم فقد ينظر ذلك إلى احتمال حدوث ولادة مبكرة.
  • الموجات فوق الصوتية: يمكن إجراء الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود مشاكل مع الطفل أو المشيمة والتأكد من وضع الطفل، وتقييم حجم السائل الأمنيوسي، وتقدير وزن الطفل، فهذه الأمور تحدد للطبيب احتمال حدوث الولادة المبكرة أم لا.
  • مراقبة الرحم: قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية جهاز مراقبة الرحم لقياس مدة الانقباضات وتباعدها، ا يسمح له بمعرفة ما إذا كان هناك احتمال حدوث ولادة مبكرة أم لا.
  • فحوصات مخبرية: قد يأخذ مقدم الرعاية الصحية مسحة من إفرازات المهبل للتحقق من وجود عدوى معينة، أو مواد يتم تفريغها أثناء المخاض والتي تشير إلى اقتراب الولادة.
  • أخذ عينة بول: سيتم اختبار عينة البول بحثاً عن وجود بكتيريا معينة قد تسبب الولادة المبكرة.

علاج الولادة المبكرة

إذا لاحظ الطبيب وجود علامات الولادة المبكرة لديك، فسوف يقوم بإعطائك العلاج المناسب لتجنّب حدوث الولادة. ومن أبرز علاجات الولادة المبكرة نذكر:

  • الستيرويدات القشرية: من المحتمل أن يوصي طبيبك بالستيرويدات القشرية إذا كان يعتقد أنك في خطر متزايد للولادة المبكرة ما بين الأسبوعين 34 - 37.
  • كبريتات المغنيسيوم: قد يصف لك طبيبك كبريتات المغنيسيوم إذا كنتِ معرضة لخطر كبير للولادة المبكرة بين الأسبوعين 24 - 32 من الحمل.
  • مضادات المخاض: قد يعطيك موفر الرعاية الصحية دواءً يسمى مضاد للمخاض لإبطاء الانقباضات بشكل مؤقت، يمكن استخدام هذا الدواء لمدة 48 ساعة لتأخير الولادة المبكرة للسماح للكورتيكوستيرويدات بتوفير أقصى فائدة، أو إذا لزم الأمر لنقلك إلى مستشفى.
  • الإجراءات الجراحية: إذا كنت معرضة لخطر الولادة المبكرة بسبب عنق الرحم القصير، فقد يقترح طبيبك إجراءً جراحيّاً يعرف باسم تطويق عنق الرحم خلال هذا الإجراء يتم خياطة عنق الرحم بخيوط قوية، عادةً يتم إزالة الغرز بعد 36 أسبوعًا من الحمل.

الوقاية من الولادة المبكرة

تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:

  • المتابعة خلال الحمل: يجب متابعة مراحل الحمل لدى طبيب النساء طوال فترة الحمل، خلال الفحوصات الدورية يجري الطبيب تقييماً لصحة الحمل وسلامة الجنين.
  • الحفاظ على التغذية السليمة: هناك حاجة أثناء الحمل إلى كميات كبيرة من حامض الفوليك، والحديد، والكالسيوم، والبروتين، والمواد المغذية الأخرى، تناول حبوب الفيتامينات المصممة لفترة ما قبل الحمل تساعد في استكمال كل نواقص التغذية.
  • موازنة الأمراض المزمنة: يجب المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم قبل الحمل؛ لأن هذه الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
  • تخفيف النشاط: إذا بدأت تظهر دلائل الولادة المبكرة يُنصح بتقليل ساعات العمل والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها، وبشكل عام يوصى بممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل على الإطلاق.
  • تجنب المواد الضارة: إذا كنت تدخنين خلال فترة الحمل عليك تجنب ذلك، كما يمنع احتساء الكحول وتعاطي المخدرات ويجب أن يكون استعمال الأدوية خاضعاً للمراقبة، بل يوصى بالتشاور مع الطبيب.
  • الحصول على استشارة بشأن العلاقة الجنسية: إذا ظهر نزيف مهبلي أو مشاكل في عنق الرحم والمشيمة عليك فحص ما إذا كان يمكنك الاستمرار في ممارسة الجنس أثناء الحمل، إذا لم تكن هناك مثل هذه الأعراض فلا حاجة للمشورة.
  • تخفيض الضغط النفسي: من خلال وضع قواعد للعمل، وللنشاطات المختلفة، ولساعات الراحة والالتزام بها.
  • الحقن: إذا كانت لديك أسبقيات في الولادة المبكرة والإجهاض، يمكن للطبيب أن يوصي بالحقن الأسبوعي بهرمون البروجسترون.