معتقدات خاطئة عن حمالة الصدر. حان الوقت لعدم تصديقها

لا شكّ أن حمّالة الصدر هي القطعة الأهمّ في الخزانة والتي لا تفارق أي لوك، تطوّرت على مرّ السنين بدءً من القرن الرّابع عشر حيث تجسّدت بالكوريسه وصولاً إلى القرن التاسع عشر حين برزت على شكلها الحالي. بالرغم من تطوّرها مع الوقت هي من ناحية القصّة والقماش، إلّا أن الحقائق والمعتقدات المتعلّقة بها لا تتبدّل عبر السنين! اكتشفي في ما يلي أبرز المعتقدات الخاطئة التي تدور حول البرا.

يُقال أن اعتماد حمالة الصدر يؤدّي إلى سرطان الثدي لكن هذه النظرية غير مؤكّدة بعد. في التفاصيل، هناك نظريتين متناقضتين حول هذا الموضوع: الدراسة الأولى تشير إلى أن البرا تعيق التدفّق اللمفاوي للثديين وتضايق قدرتهما على تنظيف نفسهما بنفسهما من السموم، فتكون النتيجة أنسجة متضرّرة قد تتحوّل إلى سرطان. الدراسة تناولت 4000 امرأة يتردين حمّالة الصدر لعدد ساعات متفاوت أثبتت التالي:

لكن في المقابل ومن خلال دراسات عدّة، تم التأكيد أن هذه النظرية غير صحيحة، وبالتالي لا حمّالة الصدر أو الملابس الداخلية الضيّقة لها علاقة مباشرة بإصابتكِ بسرطان الثدي. في الواقع، لا يتوافق الربط بين ارتداء حمالات الصدر والإصابة بهذا المرض مع علم وظائف الأعضاء، إذ لا يفرز السائل الذي يخرج من الجهاز الليمفاوي في الجزء الرئيسي من الثدي، ولكن خارجه أي تحت الإبط. لذلك، لا تمنع حمالات الصدر دورة الدم والتدفق الليمفاوي عند الثديين.

من هنا، وبما أن ما من دراسة مؤكّدة تشير إلى أن اعتماد حمالة الصدر يؤدّي إلى سرطان الثدي، لا تجعلي هذا الموضوع هاجس لديكِ.

في حين أن الكثير من السيّدات يعتمدنَ برا باللون الأبيض أو الحيادي أسفل الملابس البيضاء بهدف ألّا تظهر، إلّا أنّها أنتشرت تراند على تيك توك تشير إلى أن الستيان الحمراء هي الأنسب لارتداءها في هذه الحالة. في التفاصيل، بحسب موقع نيو يورك تايمز، تشرح Jada Schumacher خبيرة الألوان وأستاذة في معهد Fashion Institute of Technology في نيو يورك هذه الحيلة بالتالي: الدم في الجسم يجعل البشرة ذات تدرجات دافئة قريبة من لون حمالة الصدر الأحمر. بالتالي، من المنطقي أن يكون ارتداء حمالة صدر حمراء تحت بلوزة أو تي شيرت أبيض خياراً مناسباً، حيث أن اللون يمتزج بشكل جيد وغير ملحوظ تحت القماش الأبيض. تعرّفي في هذا الرابط على تفاصيل هذه الحيلة.

يعتبر البعض أن ارتداء البرا أثناء النوم يمنع ترهّل الثديين ويحافظ على شكلهما، لكن هذه المعلومة خاطئة. لا يوجد بعد إثبات علمي يؤكّد ذلك، وترهّل الثديين لا يمكن تجنّبه خصوصاً مع التقدّم في العمر، بعد خسارة الوزن، الحمل، الرضاعة وغيرها. لكن وفي حال أردتِ اعتماد الستيان أثناء النوم، فاحرصي على أن تكون مريحة، مرنة، وخالية من الأسلاك الحديدية. كذلك، من المهمّ أن تكون مصنوعة من قماش القطن الذي لا يتسبّب لكِ بماشكل جلديّة مثل الفطريات.

خطأ! غسل البرا بعد كل مرّة على ارتدائها سيؤدّي إلى تلف القماش وفقدان مرونته. من هنا، من المهمّ غسلها بعد مرّتين إلى 3 مرّات على اعتمادها، كما من المفضّل عدم ارتدائها يوميّاً وذلك للمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة. إذا الخطوة الذكيّة في عدم غسل الستيان بشكلٍ متكرّر تكمن في تبديلها كل يوم وعدم ارتدائها ليومين متتاليّين. هكذا يمكن تطويل المدّة بين عمليّة غسل وأخرى.

غسل البرا يدوياً وعدم وضعها في الغسالة معتقد خاطئ تماماً! يمكنكِ القيام بذلك والمحافظة عليها من خلال اتّباع بعض الخطوات. من المهمّ أن تضعيها بدورة حساسة أو ما تُعرف بـDelicate Wash Cycle التي تستخدم سرعة بطيئة. كما من الضروري أن تكون درجة الحرارة باردة كي تحافظي على الستيان لأطول فترة ممكنة ومن المهمّ ألّا تستخدمي مستحضرات تنعيم الأقمشة والمبيضات التي تتلف قماش هذا التصميم. كما من الضروري أيضاً وضعها داخل كيس مخصّص للغسيل.

خطأ! اعتماد حمالة الصدر بمقاس غير مناسب لكِ هو الذي يُشعركِ بالإنزعاج، وليس اللجوء إلى برا مع أسلاك حديدية. من هنا، من الضروري جدّاً اختيار ستيان بمقاس مناسب لكِ، اضغطي على الرابط أدناه لمعرفة كلّ التفاصيل.

كلّا! من الممكن أن يتغيّر مقاس البرا مع تغيّر أيضاً حجم الثديين نتيجة عوامل مختلفة مثل خسارة الوزن، كبر حجم الصدر بسبب الحمل والرضاعة وغيرها.