ها هو أكتوبر قد حل، ومن منّا لا يعلم رمزيّة هذا الشهر الزهري؟ يُعتبر أكتوبر الشهر المخصص للتوعية بسرطان الثدي، ولا بدّ أن تكون كل سيدة أن تكون على اطلاع كامل بكل ما يخص هذا المرض، من أعراض، أسباب، علاجات وآثار جانبية. بعد أن كنّا قد قدمنا لكِ دليل كامل عن سرطان الثدي، خصصنا اليوم هذا المقال، لنعرّفكِ على أبرز التغييرات الطبيعية التي تحدث للجلد بعد تلقّي إحدى علاجات سرطان الثدي من العلاج الكيميائي، المناعي، الإشعاعي وغيره.
20 حقيقة حول سرطان الثدي عليكِ أن تعلمي بها
التغييرات الجلدية الناتجة عن علاج سرطان الثدي
تتراوح التغيرات الجلدية بين تلك الشائعة والأقل شيوعاً وذلك تبعاً لنوع العلاج ونوع الجلد. سنقدمها لكِ تدريجياً في ما يلي:
- الطفح الجلدي.
- جفاف الجلد وغالباً ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بحكة وحرق في الجلد.
- ترقق في الجلد مُرفق بتغييرات في لونه وذلك بعد تلقّي العلاج الإشعاعي.
- توسع الشعيرات الذي تصاب بعض النساء وهو رقعة صغيرة من الأوعية الدموية الدقيقة على جلد المنطقة المعالجة، التي تبدو مثل مجموعة متشابكة من الخطوط الحمراء الرفيعة. وقد ينجم عنها أحياناً مثل الحكة والألم.
الأماكن الأكثر عرضة للتغيرات الجلدية بعد علاج سرطان الثدي
الأماكن الأكثر عرضة للتغييرات الجلدية هي تلك المعرّضة لاحتكاك الجلد، مثل الإبط، المنطقة الواقعة أسفل الثديين، والأماكن التي قد تتعرض فيها كثيراً لأشعة الشمس، مثل الجزء العلوي من الصدر.
نصائح لتفادي التغييرات الجلدية بعد علاج سرطان الثدي
أمور عدّة يمكن القيام بها لجعل البشرة أقل حساسية وللتعافي بعد الانتهاء من العلاج. في ما يلي أبرز الخطوات:
- ترطيب البشرة.
- ارتداء ملابس مريحة من القطن واختيار حمّالات الصدر الناعمة والخالية من الأسلاك السفلة.
- الانتباه أثناء الاستحمام واستخدام المياه الدافئة بدل من المياه الساخنة جداً، والابتعاد عن الصابون أو الشامبو المعطّر.
- تجنب حدوث احتكاك جلدي.
ملاحظة هامّة: لا تنتظري شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، حتّى تتذكّري وتقومي بالتصوير الشعاعي للثدي أو ما يعرف بالماموغرافي، بل على العكس لا تنسي هكذا موضوع مهمّ، فالأمر متعلّق بحياتكِ أنتِ! سجّلي هذه الملاحظة على هاتفكِ أو حتّى اكتبيها على ورقة والصقيها على الثلاجة: "يجب القيام بالتصوير الشعاعي للثدي كلّ 6 أشهر". سطّري تحت 6 أشهر، لتسلّطي الضوء على المدّة! كوني واثقة أن الكشف المبكر بإمكانه أن ينقذ حياتكِ قبل أن تتفشّى الخلايا السرطانية في جسمكِ بالكامل. لا تهملي هذه الخطوة المهمّة أبداً، ولا تأجّليها مهما كنتِ مشغولة بالعمل أو بحياتكِ العائلية. كلّ 6 أشهر، اذهبي مع والدتكِ، شقيقتكِ أوصديقتكِ لإجراء الفحوصات الأولية، لمعرفة النتيجة ما إذا كانت سلبية أم إيجابية. في حال كانت سلبية، كوني على يقين أن نسبة شفاءكِ من سرطان الثدي وبمراحله الأولى ستكون مرتفعة للغاية.