close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

معلومة اليوم حول سرطان الثدي: زيت اللبان قد يحارب الإلتهابات في الثدي

سرطان الثدي

معلومة اليوم حول سرطان الثدي: زيت اللبان يحارب ويقي من الإلتهابات السرطانية في الثدي

إن اللجوء إلى هذا النوع من الزيت قد يدخل ضمن الحلول الطبيعية التي من الممكن أن تمنع تفّشي مرض سرطان الثدي في أنحاء الجسم كاملاً. من هنا، يعتبر استخدام زيت اللبان هو واحدة من الخطوات التي قد تكون علاج طبيعي لهذا المرض.
في التفاصيل، أوضحت الأبحاث أن زيت اللبان يحتوي على خصائص مضادة للإلتهابات، التي من الممكن أن تمنع الخلايا السرطانية في الثدي من النمو. هذا الأمر يساعد في موت الخلايا المبرمج. هذا الأخير هو عبارة عن عمليات موت منسقة للخلايا غير اللازمة والضارة، بهدف الحفاظ على عدد معّين من الخلايا الجيّدة.

من هنا، يمكن استخدام زيت اللبان من أجل المساعدة في قتل خلايا سرطان الثدي وتوقيفها عن النموّ أكثر فأكثر، بهذه الطريقة:

  • مزج 3 قطرات من زيت اللبان مع ملعقة صغيرة من زيت السمسم أو زيت الزيتون. تدليك منطقة الثديين بالمزيج. تكرير هذه الخطوة بشكلٍ روتينيّ. يمكن أيضاً مسح القليل من هذا الزيت خلف الأذنين وعلى النقاط التي تحتوي غدد لمفاويّة للوقاية من الأمراض الخبيثة.
  • كما يمكن طبعاً أإستشارة الطبيب عن كيفية استخدام زيت اللبان بطريقة أخرى.

طبعاً إلى جانب استخدام زيت اللبان لمحاربة الخلايا السرطانية والوقاية من هذا المرض في آن واحد، يمكن اللجوء إلى تناول بعض أنواع من البذور أيضاً وتحديداً بذور الشيا والكتان. إليكِ في ما يلي أهمية تناول هذين المكوّنين في منع تفشّي أورام سرطان الثدي أو في الوقاية منها على حد سواء.

فوائد بذور الشيا والكتان في محاربة سرطان الثدي

بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على كمية عالية من مركبات الليغنان. هذه الأخيرة عبارة عن مركبات كيميائية موجودة بشكل طبيعي في النباتات، تؤثّر بطريقة إيجابية على سرطان الثدي. يأخذ الليغنان مكان مستقبلات هرمون الأستروجين، ما يمنع التأثير السلبي لهذا الهرمون الذي يعمل على تعزيز تكوّن السرطان.

من جهة أخرى أظهرت دراسة أجرتها جامعة Toronto أن تناول 25 غراماً أي ملعقتين من بذور الكتان يومياً يؤدّي إلى تقليل نموّ سرطان الثدي لدى المصابات بهذا المرض، ويمنع انتشار الخلايا السرطانية في مختلف أنحاء أجسامهنّ.

لذلك وابدئي بتناول ملعقتين من بذور الكتان في حال كنتِ لا تفعلين ذلك. يُذكر أن الجسم يقوم بإزالة مادة الليغنان والتخلص منها في غضون يوم أو يومين على الأكثر، لذلك من المهمّ تناول المواد الغذائية التي تحتوي على هذه المادة بشكل يومي... وبذر الكتان وهو واحد منها.

بذور الشيا

تحتوي بذور الشيا على الأوميغا 3 والمواد المضادة للأكسدة التي تقلّل من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. إضافة إلى ذلك، إن هذه البذور غنية بحمض ألفا لينوليك الذي يساعد في الحد من نموّ الخلايا السرطانية من دون الحاق الضرر بالخلايا السليمة، بحسب ما أوضحت الدراسات.

لذللك، أدرجي بذور الشيا إلى نظامكِ الغذائي من خلال تناول ملعقتين منها يومياً ومن خلال إضافتها إلى السلطات.

نصيحة: لا تنتظري شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، حتى تتذكّري وتقومي بالتصوير الشعاعي للثدي أو ما يعرف بالماموغرافي، بل على العكس لا تغضي النظر عن هكذا موضوع مهمّ، فالأمر متعلّق بحياتكِ أنتِ!

كل ما عليكِ القيام به، هو تسجيل هذه الملاحظة على هاتفكِ أو حتّى اكتبيها على ورقة والصقيها على الثلاجة: "يجب القيام بالتصوير الشعاعي للثدي كل 6 أشهر". سطّري تحت 6 أشهر، لتسلّطي الضوء على المدة! كوني واثقة أن الكشف المبكر بإمكانه أن ينقذ حياتكِ قبل أن تتفشّى الخلايا السرطانية في جسمكِ بالكامل. لا تهملي هذه الخطوة المهمّة أبداً، ولا تؤجليها مهما كنتِ مشغولة بالعمل أو بحياتكِ العائلية. كلّ 6 أشهر، اذهبي مع والدتكِ، شقيقتكِ أو صديقتكِ لإجراء الفحوصات الأولية، لمعرفة النتيجة ما إذا كانت سلبية أم إيجابية. في حال كانت سلبية، كوني على يقين أن نسبة شفاءكِ من سرطان الثدي وبمراحله الأولى ستكون مرتفعة للغاية