close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

معلومة اليوم عن سرطان الثدي: تناول البصل والثوم يوميّاً يحميكِ من هذا المرض

سرطان الثديالرجيم الغذائي الذي تتبعينه يرتبط ارتباط وثيق بكل ما يعنى بالصحّة، خاصة بإحتمال الإصابة بمرض سرطان الثدي. فتناول مأكولات معيّنة يزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض بينما التركيز على أطعمة أخرى يلعب دوراً مهمّاً في الوقاية منه. في هذا المقال، سنكشف لكِ عن دراسة حديثة انتشرت في الآونة الأخيرة، تشير إلى أن تناول البصل والثوم يوميّاً يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. في ما يلي تجدين كل التفاصيل.

كشفت دراسة أجراها علماء في جامعة Buffalo وجامعة Puerto Rico أن تناول البصل والثوم يوميّاً يقي من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسة 67%. جاءت النتائح بناءً على دراسية أُجريت على 600 امرأة حيث لوحظ أن تناولهنّ للبصل والثوم النيء يوميّاً قلّص نسبة تعرّضهنّ لمرض سرطان الثدي. كما شدّدت الدراسة على ضرورة تناول البصل والثوم النيّء مؤكّدةً أن تناول هذين المكوّنين عن طريق الطهو يجرّدهما من فوائدهما التي تساهم في تجنّب الإصابة من مرض سرطان الثدي. كما أن الثوم والبصل يحتويان على مواد مضادة للأكسدة تحارب الأمراض الإلتهابية وسرطان الثدي تماماً مثل السيلينيوم والأوستروجين. هذان المكوّنان يدخلان أيضاً إلى صلصة السوفريتو فتساعد بالتالي في الوقاية من سرطان الثدي. من الجدير ذكره أن المطبخ البورتوريكي يشتهر بهذه الصلصة.

إلى جانب الثوم والبصل، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هنالك مأكولات أخرى تقي من سرطان الثدي، اكتشفيها:

مأكولات أخرى تقي من سرطان الثدي

  • المشمش: تحتوي هذه الفاكهة على سعرات حراريّة قليلة وهي مصدر غنيّ بالفيتامينات والمواد المضادة للالتهابات والأورام الخبيثة.
  • بذور الكتان: تشكّل أحماض الأوميغا 3 المتوفرة في بذور وزيت الكتان درع الوقاية ضد تكوّن الخلايا السرطانية المسؤولة عن التسبّب في سرطان الثدي، لذلك احرصي على إضافة الزيت وبذور الكتان في الأطعمة خصوصاً السلطة.
  • الجوز: الألياف الطبيعية المتوفرة في المكسّرات بشكل عام، وفي الجوز تحديداً تعمل على تعزيز الجهاز المناعي ضد الأمراض، وتمنع نموّ الأورام الخبيثة خصوصاً في الثدي.
  • الرمان: ينصح الأطبّاء بتناول الرمان للوقاية من سرطان الثدي، وذلك بفضل احتوائه على مادة البوليفينول، وهو حمض يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تمنع الخلايا السرطانية من النموّ.
  • سمك السلمون: يحتوي هذا النوع من السمك على الفيتامين B12 و D، وأحماض الأوميغا 3، ممّا يجعله أحد أهم المأكولات التي تنظّم نموّ الخلايا وتمنع تكوّن تلك السرطانية، خصوصاً إذا تمّ تناوله مشوياً إلى جانب طبق من السلطة.
  • البروكولي: يوازن في نسبة الأوستروجين ويحفّز على إنتاج أنزيمات تمنع الأورام السرطانيّة.
  • الشاي الأخضر: ربطت دراسات طبية عدّة بين الإستهلاك المنتظم للشاي الأخضر وانخفاض معدل الإصابة بمرض سرطان الثدي، إذ أن تناول كوب أو كوبين من الشاي الأخضر يومياً يعزّز من المناعة ضد الإصابة بالسرطان.
  • الكركم: هذا المكوّن الطبيعي يساعد في الوقاية من عدد من أنواع السرطان وخصوصاً سرطان الثدي، كونه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة.
  • الأعشاب الورقية: تُعتبر الخضروات الورقية منها، الملفوف، السلق والسبانخ من أهمّ الأغذية التي تساعد جسمكِ في القضاء على الخلايا السرطانية، كونها تحتوي على ألياف طبيعية وفيتامين B.
  • الفطر: يعزّز صحّة جهاز المناعة في الجسم. الأبيض هو الأفضل لأنّه غنيّ بالصوديوم والنشويات وخالٍ من الكوليسترول.

نصيحة: لا تنتظري شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، حتى تتذكّري وتقومي بالتصوير الشعاعي للثدي أو ما يعرف بالماموغرافي، بل على العكس لا تغضي النظر عن هكذا موضوع مهمّ، فالأمر متعلّق بحياتكِ أنتِ!
كل ما عليكِ القيام به، هو تسجيل هذه الملاحظة على هاتفكِ أو حتّى اكتبيها على ورقة والصقيها على الثلاجة: "يجب القيام بالتصوير الشعاعي للثدي كل 6 أشهر". سطّري تحت 6 أشهر، لتسلّطي الضوء على المدة! كوني واثقة أن الكشف المبكر بإمكانه أن ينقذ حياتكِ قبل أن تتفشّى الخلايا السرطانية في جسمكِ بالكامل. لا تهملي هذه الخطوة المهمّة أبداً، ولا تؤجليها مهما كنتِ مشغولة بالعمل أو بحياتكِ العائلية. كلّ 6 أشهر، اذهبي مع والدتكِ، شقيقتكِ أو صديقتكِ لإجراء الفحوصات الأولية، لمعرفة النتيجة ما إذا كانت سلبية أم إيجابية. في حال كانت سلبية، كوني على يقين أن نسبة شفاءكِ من سرطان الثدي وبمراحله الأولى ستكون مرتفعة للغاية.