بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، إطلاق حملة إغلاق فجوة الرعاية في 2022

4 فبراير من كلّ عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسرطان، وهو مناسبة تؤكّد أهمية دعم مرضى السرطان في مختلف البلدان، وضرورة رفع التوعية بهذا المرض. في هذا اليوم المهمّ، تمّ التخطيط لحملة توعوية على مدار 3 سنوات، تحت عنوان إغلاق فجوة الرعاية، لزيادة فرص الدعم والمشاركة من أجل بناء الوعي العالمي بموضوع مرض السرطان. بدءً من هذا العام أي من 2022 لغاية 2024، سيكون لكلّ عام هدف معيّن، سيعمل عليه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان UICC. كلّ المعلومات حول هذه الحملة التوعوية من أجل اليوم العالمي للسرطان، ستجدينها في السطور التالية.

مع اطلاق حملة إغلاق فجوة الرعاية لمكافحة السرطان التي ستبدأ من عام 2022 وتمتدّ لغاية 2024، يهدف الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان إلى تشجيع الناس على التغيير والبدء بالعمل من أجل مكافحة السرطان. خلال 3 سنوات، ستزيد فرص المشاركة والدعم بين الناس، هذا إلى جانب الإكثار من الفرص لبناء الوعي العالمي والتأثير.

في العام الأوّل من العام 2022، سيتمّ فهم وإدراك أوجه عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان في جميع أنحاء العالم. سيتمّ النظر في هذه الحقائق الثابتة من أجل تصحيحها:

• عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان تسبّب بموت مرضى السرطان.
• الأشخاص الذين يسعون للحصول على رعاية مرضى السرطان يواجهون حواجز دائماً.
• الدخل، التعليم، الموقع والتمييز على أساس العرق أو الجنس أو العمر ونمط الحياة... ليست سوى بعض العوامل التي تؤثّر سلباً على الرعاية.
• الفجوة تؤثّر على الجميع، بمن فيهم أنتِ والمقرّبين منكِ.
• هذه الحواجز ليست منقوشة في الحجر، بل يمكن تغييرها.

هذا هو العام الذي سيتم فيه معرفة الوضع الراهن والمساعدة في الحد من سلبيات الرعاية الصحية، الاستماع إلى وجهات نظر مرضى السرطان والمقرّبين منهم، والسماح لتلك التجارب الحقيقية بمساعدة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتوجيه أفكارهم وأفعالهم.

في هذا العام، سيتعاون الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان مع العديد من الأشخاص لتحقيق المساعدات والدعم لمرضى السرطان. على سبيل المثال، قد يتمّ تحفيز الناس على توفير وسائل النقل من أجل المريض، تقديم الطعام الصحي بأسعار مقبولة في المدارس المحلية.

في العام الأخير من حملة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، سيتمّ رفع الأصوات ومشاركتها مع المسؤولين في السلطة الحاكمة، وذلك بعد تشكيل مجتمع موحّد. الهدف من هذه الخطوة هو زعزعة أسس الظلم من أجل التغيير. هذا إلى جانب معرفة القادة أن المجتمع يطالب بإعطاء الأولوية للسرطان ووضع استراتيجيات مبتكرة مصمّمة لمواجهة عدم المساواة في الرعاية الصحية، واستثمار الموارد لتحقيق عالم عادل وخال من السرطان. كذلك سيتمّ مطالبة القادة بمعالجة أسباب التفاوت في الرعاية، وضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية الجيدة.