مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2019 "آمال تجول وآلام تزول" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج النارية أي برج الحمل، الأسد والقوس.
توقعات برج الحمل (21 مارس – 21 أبريل): حان وقت الحساب يا عزيزي. تراجع هذا الشهر ما آلت إليه الأقدار وتشعر أن هناك تغييراً يفرض نفسه ويملي عليك التروي والهدوء والصبر، بعيداً عن الهوس والمغامرات السابقة، إذ إن جوبيتير ينتقل إلى الجدي بتاريخ 3 لينضمّ إلى ساتورن وفينوس، ما يشير إلى انقلاب في قواعد اللعبة ويوحي بشروط جديدة ترخي بثقلها عليك. لا شك أن الضغوطات كثيرة فهي تتجلّى بنزاعات في المهنة أو بضرورة الرضوخ لإدارة جديدة لا تستهويك، أو بشعورك أن هناك مؤامرة تحاك ضدك، أو بإقالة ربما من العمل، أو بأحكام قضائية لا ترضيك، أو بخلاف مع جهة فاعلة أو حكومة أو من ضمن العائلة.
وحده كوكب مركور يأتي لمؤازرتكوذلك بتاريخ 9، لكي يلطّف الأجواء قليلاً ويجعل المحادثات أقل عدائية وتجعلك تقدّم الحجج والبراهين لإثبات حقك أو لنزع الحجج من أمام أعدائك. راهن على الجدية والهدوء والرزانة، بعيداً عن الآخرين. وإذا اطضررت إلى إعادة النظر ببعض المشاريع والجداول فلا تعترض على ذلك، بل كن متجاوباً مع بعض الطروحات بهدوء، إذ إنك هكذا تنتصر على التغاضي عن بعض الاشكالات والمحاذير. هذا الشهر لا مجال لأنصاف الحلول. حاول أن تحافظ على علاقتك سليمة مع كل الأطراف، حتى لو شعرت أن الطريق مسدود.
أمّا في الشؤون الشخصية والعاطفية فقد تواجه بعض الاعتراض والضغوطات من قبل أفراد العائلة، وتتعرّض لمسائلة أو لمواجهة حقائق كنت تفضّل اخفائها، وذلك حتى تاريخ 20 على الأرجح. كن إيجابياً ولا تترك النزاعات تتفاقم في حياتك الزوجية والعائلية، أمّا إذا كنت عازباً فلا تتوقّع لقاءات استثنائيةن بل حاول أن تتفادى فضيحة مثلاً أو مواجهة مع حبيب قديم قد يظهر فجأة في وقت لم تتوقعه أو مع ظرف دقيق بالنسبة إليك. باختصار انه شهر مربك ويجب أن تستدرك بعض مفاعيله.
توقعات برج الأسد ( 23 يوليو – 23 آب): خفف النمط قليلاً لكن لا تفقد الثقة بنفسك وبالحظ الذي ما زال يرافقك، ولو كانت البهرجة السابقة تخفّ وتترك مكانها للتعاطي الصامت والرزين مع المستجدات.
إن كوكب جوبيتير يغادر برج القوس في هذا الشهر ويأخذ معه الفرص الذهبية والأوقات المميزة التي حملها إليك، لكن موقعه الجديد لا يزعجك بل يكون محايد لك. في هذا الوقت، يعاكسك كوكب مركور قليلاً وحتى تاريخ 10، عندماينتقل من العقرب إلى القوس، ما قد يضطرك إلى الابتعاد عن الضوء والتعامل مع الظروف والأعمال والناس بروية وبهدوء، وتأجيل المواعيد اذا استطعت.
لا تسرع بأي قرار أو إجراء بل خذ الوقت الكافي للدرس وللمراجعة. تقدم على مفاوضات واعدة بين 10 و29، أي عندما يكون مركور في برج القوس حيت تتمّ لقاءات مميّزة وتوكّل إليك مهمات تروق لك ولو أنها تفاجئك في البداية.
إن مفتاح النجاح هذا الشهر هو الصبر والتأني وعدم مسابقة الوقت أو التفرّد بقرار بدون استشارة، أو الارتباط بمشاريع لم تحظَ بالوقت الكافي لدراستها.
إن ما يميّزك الآن هو قدرتك على اخفاء استيائك واظهار التفاؤل رغم بعض المعوقات واخفاء بعض ما يعتريك من مشاعر سلبية ومعاناة، حتى تحفظ ماء الوجه وتبعث على الطمأنينة في قلوب المحيطين والمقربين. تشعر بسؤولية أكبر تجاه العائلة والأصدقاء والأحباء، كأنك تحمل رسالة تؤدّيها بكل قناعة وسعادة. يدخل كوكب مركور إلى برج الدلو بتاريخ 21 ويجعل علاقاتك الشخصية والعاطفية أكثر دقّة من السابق، إلّا أن الطالع الذي يشكّله أورانوس مع جوبيتير فيتحدّث عن بعض العلاقات الاجتماعية والرومنسية المميزة لبعض مواليد الأسد، كذلك يشير هذا الوضع إلى علاقات مميّزة مع أشخاص مؤثرين أو نافذين يستطيعون مساعدتك لاحقاً في أعمالك.
توقعات برج القوس( 22 نوفمبر – 20 دسمبر): ثق بنفسك حتى يثق بك الآخرون ولا تتراجع يا عزيزي، خاصةً وأن جوبتير الذي يغادر برجك في هذا الشهر وهبك كل الأمكانت لتحقيق ذاتك وتبلغ النضج والحكمة والنجاح. يتغيّر حسن الإدراك لديك وتبدي جدية في العمل والمثابرة، مدعوماً بكوكب مركور ابتداءً من تاريخ 9، لكي تجتاز عقبة أو تنجح في مفاوضات. تتوق لمركز أو منصب لم يعد بعيداً منك. تقود حملة أو تقوم بمبادرة أو تسافر للقاء، وتوحي بالثقة فتستقلّ بأعمالك. إذا قدت فريقاً مثلاً تحرّك فيه الحوافز وتستنبط منه الأفضل وتضع له المخططات والمهل، وربما تعتمد جديداً أو تتبنر عقيدة أو فكرة. إذا خضت مباراة أو امتحاناً فلك النصر لا محالة.
تنعم بعلاقات جيّدة مع المحيط العائلي والعاطفي والاجتماعي. قد تشرك المقربين بمشاريعك وأحلامك ويكمن هنا سرّ النجاح. ربما تطرأ فكرة يحبّها من حولك وتتعلق بمنزل أو بعقار، أو بشراء مكان إقامة جديد. تتعدد الاحتمالات لكن الأكيد أن هذا الشهر يشهد تغييراً في حياتك الشخصية والمهنية على السواء.
تعيش قصة مربكة على الصعيد العاطفي إذا كنت عازباً، وقد تضطر إلى التراجع أمام بعض الظروف الطارئة، أو تشعر ببعض الحرمان وعدم القدرة على تحقيق بعض الأحلام، أو يعترض الحبيب على خيار وقرار لك. تدرك في هذه الفترة ما هي اولوياتك أو ما يجب أن تكون في السنة المقبلة، ثم تصبو إلى استقرار قد لا يتوفّر قبل العام المقبل.
