السنة السابعة من الزواج، هي الأصعب على الإطلاق.... اكتشفي الأسباب وكيفية تخطّيها!

جميعنا نعلم أن الحياة الزوجية ليست بأمر سهل جداً، فهي مؤسسة تتطلب منّا مجهود، صبر وتقبل الآخر بجميع سيئاته. يمرّ الزوجين بين الحين والآخر بفترات صعبة بعض الشيء، تجعل العلاقة بينهما متوترة وهذا أمر طبيعي جداً. لكن بشكل خاص، قد يتعرّض الزوجين لفترة صعبة جداً في السنة السابعة من الزواج! لماذا السنة السابعة يا تُرى؟ وهل من أمور يستطيع الطرفان القيام بها لتجنّب هذه الصعوبات؟ جميع تفاصيل السنة السابعة من الزواج تجدينها في ما يلي.

مجموعة اختبارات وأسئلة مسلية للزوجين تعزز العلاقة بينهما

بين السنة الخامسة والتاسعة من الزواج، يمر الزوجين بمرحلة صعبة وتقلبات عدّة تطال حياتهما الزوجية، وتبيّن أن السنة السابعة قد تكون هي الأصعب. برهان على ذلك، أكدت دراسات عدّة أن السنة السابعة من الزواج هي صعبة جداً، بسبب نسبة الطلاق التي وصلت إلى 30% فس هذه الفترة مقارنةً بالسنوات السابقة.

إن التعرض لتقلبات وفترات صعبة في الحياة الزوجية، أمر طبيعي جداً ولا مفر منه. لكن في السنة السابعة بالأخص، تزداد الحالة سوءً وتمتد لفترة أطول. يجتاح الزوجين في هذه الفترة شعور بالملل من روتين الحياة ويرغبان في الهروب من المسؤوليات ومتطلبات الحياة الزوجية. بشكل خاص، تشعر المرأة بهذه الفترة بنوع من الندم على خطوة الزواج التي قامت بها وعدم الرضا على حياتها الحالية، كذلك ترغب بالعودة لحياتها الخالية من المسؤوليات. أما الزوج، فيشعر أن المسؤوليات التي تقع عليه تفوق قدرة التحمل لديه، ويرغب بالابتعاد عن هذا المحيط.

• بشكل أولي، على الزوجين التواصل والتحدث بالموضوع من أجل تجنب مخاطر هذه المرحلة وتفادياً للطلاق.
• على الزوجين التحكم بردات فعلهما والتروّي قبل اتخاذ القرارات. كذلك لا يجب إعطاء الأمور أكثرمن حجمها والتعامل معها على أنها فترة وستمر.
• على الزوجين، تخصيص وقت لنفسهما والخروج من المنزل إلى أي مكان بعيد عن أجواء التوتر.
• تقديم الهدايا لبعضهما البعض من دون أي مناسبة، قد يساعد على إعادة العلاقة إلى مجاريها.
• مشاركة الزوجين بعضهما البعض جميع المشاكل والأفكار التي تخطر ببالهما، من أجل حلّها سوياً.
• التلامس الجسدي قد يساعد باستعادة شعور الإطمئنان والأمان للحياة الزوجية، قد يكون ذلك من خلال بمسك اليد أو العناق.

أنواع عناق الشريك 5، وهذه هي المعاني الكامنة وراءها!