أحياناً تشعرين وكأنّ شكل ثدييكِ قد تغيّر من حيث لا تدرين ومن دون أيّ سبب واضح، فيصبح حجمهما أكبر تارةً أو أصغر تارةً أخرى فضلاً عن تغيّرات أخرى عديدة كالترهّل واسوداد البشرة في هذه المنطقة. في الواقع، هنالك العديد من العوامل التي تلعب دوراً في ظهور هذه التغيّرات بدءً من الهرمونات وصولاً إلى أمور وعاداتٍ يوميّة لا تتنبّهي إليها أحياناً. اكتشفي في ما يلي ما قد يكون السبب وراء تغيّر شكل صدركِ وحجمه.
- عامل التوقيت: أثناء الدورة الشهريّة، تكون نسبة هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون عالية جدّاً في الجسم ما يؤدّي إلى زيادة حجم الثديين وربما الشعور بآلامٍ خفيفة عند لمسهما. أمّا بعد انتهاء الدورة الشهريّة بـ5 إلى 7 أيّام، تكون نسبة الهرمونات الأكثر انخفاضاً، فيعود ثدييكِ إلى حجمهما الطبيعيّ.
- عامل الوزن: بغضّ النظر عن حجم ثدييكِ، ما لا شكّ فيه أنّهما يحتويان على أنسجة دهنيّة عديدة تتأثّر باكتساب الوزن أو خسارته. لا تستغربي عندما يتقلّص حجم ثدييكِ إذا كنتِ تتبعين حمية غذائيّة لخسارة الوزن والعكس صحيح، لكن هذا الأمر قد يختلف من سيّدة إلى أخرى بحسب طبيعة الأنسجة الدهنيّة وكميّتها في الثدي.
- وضعيّة النوم: إذا كنتِ تنامين على بطنكِ أو جانبكِ، فأنتِ على الأرجح ستغيّرين وضعيّتكِ هذه بعد قراءة هذه السطور. في الواقع، شكل الثديين يتأثّر سلباً ويتغيّر مع مرور الوقت بسبب الضغط الذي يُمارس عليهما واحتكاكهما بالفراش لساعاتٍ طويلة. الوضعيّة الأنسب؟ النوم على ظهركِ، فحاولي اعتمادها بدءً من الليلة.
- شرب القهوة: العديد من الدراسات قد أثبتت أنّ القهوة تقلّص حجم الثديين مع الوقت إذ أنّ الكافيين الموجود فيها يؤثّر على الأنسجة الدهنيّة في الجسم ويقلّلها، وهي مسؤولة عن التكوين الرئيسي لأنسجة الثدي. إضغطي هنا للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
- التمارين الرياضيّة: قد لا تؤثّر على زيادة حجم ثدييكِ لكنّها حتماً قد تؤدّي إلى ترهلهما مع الوقت خصوصاً إذا كنتِ لا ترتدين حمّالة صدر خاصّة بالتماري تحمي أنسجة الثدي من الحركة المستمرّة. من الآن فصاعداً، ارتدي الحمّالة الخاصّة بالتمارين كي لا تندمي لاحقاً!
إقرئي أيضاً كيف يتغيّر شكل ثدييكِ في كلّ عمر؟
